قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري إن المحادثات العسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا قد تبدأ الخميس 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، لضمان عدم نشوب صراع دون قصد أثناء الضربات الجوية التي يشنها البلدان في سوريا.
وهو ما أكده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عندما تحدث الوزيران للصحافيين في ختام اجتماع مجلس الأمن الأربعاء، بمدينة نيويورك، بعد ساعات على توجيه روسيا أولى غاراتها في سوريا.
الاجتماع بين العسكريين في البلدين، سوف يتناول تحاشي وقوع أي حادث عسكري بين الطائرات الروسية وطائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي تشن منذ عام ضربات ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، للصحفيين إنه طلب توضيحا من نظيره الروسي "سيرغي لافروف" بشأن طبيعة وهدف الغارات الجوية التي شنتها روسيا داخل الأراضي السورية.
وأكد اتفاقه مع لافروف على مزيد من المناقشات بشأن خيارات حل الصراع في سوريا، وعرضها على الرئيسين باراك أوباما، وفلاديمير بوتين.
ومن جهته قال وزير خارجية روسيا "لافروف" إن اجتماعه مع نظيره الأمريكي، كان بهدف متابعة ما اتفق عليه الرئيسان الروسي والأمريكي عندما التقيا 28 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأضاف أنهما "تناقشنا حول ما طلبه كلا الرئيسان بشأن تشجيع المسار السياسي، فنحن جميعا نرغب في إيجاد سوريا ديمقراطية، علمانية، موحدة، سوريا التي تضم كل الطوائف بحقوق مضمونة".
مشيرا لوجود بعض الخلافات بشأن التفاصيل، ومؤكدا على اتفاقهما حول بعض الخطوات، بهدف إيجاد خيارات لتشجيع المسار السياسي.