أعلنت البحرين أن قواتها الأمنية اكتشفت مصنعا ضخما لتصنيع القنابل به 1,5 طن متفجرات في العاصمة المنامة، وألقت القبض على عدد من المشتبه بأنهم على صلة بالحرس الثوري الإيراني.
وزارة الداخلية البحرينية تقوم بحملة ضد متشددين نفذوا في الآونة الأخيرة هجمات على أفرادها، أسفرت عن مقتل أو اصابة عدة أشخاص هذا العام.
وأدى انفجار قنبلة في يوليو/ تموز الماضي، إلى مقتل شرطيين اثنين وإصابة 6 آخرين في أسوأ هجوم من نوعه خلال أشهر.
الداخلية البحرينية قالت إنه تم اكتشاف مصنع القنابل في النويدرات وهو حي سكني يقع إلى الجنوب من العاصمة، وأضافت أن المصنع احتوى على أكثر من 1.5 طن من المواد شديدة الانفجار مما يجعله واحدا من أكبر المخابئ التي تم ضبطها في البلاد.
وأكدت أن المشتبه بهم قاموا بتجهيز المكان لاستيعاب شبكة موسعة من المخابئ تحت الأرض ومن أجل عملية تصنيع فوق الأرض.
رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن قال إن إيران مسؤولة عن المصنع.
وأضاف في بيان أن هذا الاكتشاف الكبير يمثل واقعة مزعجة أخرى تسعى من خلالها التصرفات الإيرانية إلى تقويض الأمن والاستقرار داخل البحرين والمنطقة.
وقال إن الحوادث ذات الصلة بالإرهاب في البحرين زادت بشكل ملحوظ خلال العام الحالي، وإن الحرفية التي يتم بها تصنيع تلك المواد واخفائها وتوزيعها يمثل دلالة واضحة على وجود دعم ورعاية دولية.
وتنفي إيران اي دور لها في العنف الحاصل بالبحرين.
وفي مارس/ آذار قالت النيابة العامة في البحرين إنها ضبطت معدات لتصنيع القنابل جرى تهريبها من العراق على متن حافلة ركاب لاستخدامها في هجمات بالبحرين.