تونس تضبط سيارتين مفخختين وأسلحة ووثائق لداعش على حدودها مع ليبيا

احتجز حرس الحدود التونسي الخميس 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، عربتين مفخختين وأسلحة ووثائق عليها شعار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قرب الحدود الليبية، بينما عززت تونس إجراءاتها الأمنية بعد هجومين كبيرين هذا العام.

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/01 الساعة 05:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/01 الساعة 05:48 بتوقيت غرينتش

احتجز حرس الحدود التونسي الخميس 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، عربتين مفخختين وأسلحة ووثائق عليها شعار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قرب الحدود الليبية، بينما عززت تونس إجراءاتها الأمنية بعد هجومين كبيرين هذا العام.

السلطات التونسية كانت قد حذرت الشهر الماضي من إمكانية تعرض العاصمة تونس لهجمات بسيارات مفخخة، وأغلقت شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة أمام العربات بعد تلقيها معلومات استخباراتية.

مسؤول أمني تونسي قال إن "وحدات الهندسة العسكرية فككت العربتين المفخختين بعد كمين لقوات الحرس الحدودي أجبرهما على التوقف قرب الجدار العازل مع ليبيا، أمس الأربعاء."
المسؤول أضاف أن قوات الحرس الحدودي حجزت أيضا 10 بنادق كلاشنيكوف وقذيفة وحوالي 5 آلاف خرطوش، إضافة إلى بطاقات شحن ليبية ووثائق عليها شعار تنظيم داعش" مشيرا إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

تونس بدأت هذا العام في بناء جدار عازل على طول حدودها مع ليبيا لمنع تسلل المقاتلين والأسلحة التي غالبا ما يتم جلبها من ليبيا مع تزايد الفوضى هناك. ‭

وفي مارس آذار الماضي قتل مسلحان 21 سائحا أجنبيا، عندما هاجما متحف باردو بالعاصمة التونسية. وقتل في يونيو/ حزيران الماضي 38 سائحا أجنبيا في هجوم نفذه مسلح إسلامي على فندق بمنتجع سوسة السياحي.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين.

وتشير أرقام رسمية إلى أن أكثر من 3 آلاف تونسي سافروا للقتال مع مجموعات جهادية في سوريا وليبيا والعراق، وهدد عدد منهم بالعودة إلى تونس وشن هجمات على أراضيها.

تحميل المزيد