قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الأربعاء 30 سبتمبر/ أيلول 2015، إن بلاده لن تسمح لأحد بتطبيق التجربة الإيرانية في اليمن، في إشارة إلى منع جماعة أنصار الله الحوثي من السيطرة على البلاد.
هادي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، طالب المجتمع الدولي بدعم جهود إنهاء "الانقلاب الحوثي" الذي قال إنه "وفّر بيئة للإرهاب واقتطع أجزاء من البلاد بقوة السلاح من الدولة، وحول المناطق السكانية إلى مخازن للسلاح".
واتهم هادي الحوثيين بـ"ارتكاب أفظع الجرائم الإنسانية في المدن اليمنية وتهديد دول الجوار"، داعياً من أسماهم بـ"الانقلابيين" إلى "العودة إلى طاولة التفاوض، وتحكيم العقل، وترك السلاح، وكذا تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 القاضي بسحب المليشيات المسلحة من المدن وتسليم سلاح الدولة".
وأضاف قائلا "عند اقتراب عملية الانتقال السياسي من النجاح قامت مليشيات الحوثي وصالح بتنفيذ انقلاب عرقل العملية السياسية وأدخل البلاد في دوامة العنف".
وبشأن عودة حكومته إلى عدن، جنوبي البلاد، قال "هادي" إن "انتقالها سوف يسهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين"، داعياً "المجتمع الدولي والدول المانحة إلى تقديم المساعدات إلى بلاده وانقاذ الملايين من المواطنين الذين تفرض عليهم المليشيات حصاراً خانقاً".