قام شاب مكسيكي بتسليم حبيبته التي تترأس عصابة إجرامية إلى الشرطة، بعدما قضى سنوات في شغل منصب مساعدها.
ويعتقد أن مليسا كالديرون الملقبة بـ "لا تشينا" تسببت في مقتل أكثر من 150 شخصاً، حيث يقال أنها أنها كانت تخطف أعداءها، ثم ترمي جثثهم المشوهة أمام بيوت عائلاتهم في المكسيك.
بدرو غوميز الملقب بـ "ال تشينو" اعترف أن حبيبته ورئيسته السابقة أصبحت مهووسة بالسيطرة، ما دفعه للموافقة على تبادل المعلومات مع السلطات بعد أن تم القبض عليه.
وقُبض على كالديرون البالغة من العمر 30 عاماً، بعدما كشف صديقها عن الحُفر التي تدفن فيها قتلاها، مقابل أن يتم تخفيف الأحكام الصادرة في حقه.
وشاركت "لا تشينا" في الجريمة المنظمة بالمكسيك لمدة 10 سنوات، حيث انضمت إلى عصابة "داماسو" منذ عقد تقريباً، قبل أن تتدرج في المناصب سريعاً.
"لا تشينا" عُينت كقائدة للجناح المسلح للعصابة لمدة 3 سنوات، وأدارت امبراطورية عصابية تمتد من لا باز – عاصمة ولاية باخا كاليفورنيا سور -، حتى المنتجعات السياحية في كابو سان لوكاس غرب البلاد.
وأخيراً، نجحت الشرطة في القبض على "لا تشينا" عند مطار كابو سان لوكاس أثناء محاولتها الهرب من الولاية، قبل أن يتم نقلها إلى العاصمة مكسيكو سيتي.