نجا رئيس المالديف عبد الله يمين من انفجار وقع في زورقه، الاثنين 28 سبتمبر/ أيلول 2015، إثر عودته من أداء فريضة الحج، فيما أصيبت زوجته و2 من مساعديه قبل وصوله مالي عاصمة جزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي.
ولم يتضح على الفور سبب الانفجار، ولكن العديد من الصحفيين شاهدوا الانفجار أثناء انتظارهم الرئيس لدى عودته من السعودية بعد أداء فريضة الحج.
محمد حسين شريف الوزير في مكتب الرئاسة قال إن انفجارا وقع على زورق الرئيس يمين قرب رصيف الميناء في مالي، مؤكدا أنه لم يصب بأذى، ولكن السيدة الأولى أصيبت بجروح طفيفة.
وقال شريف في اتصال هاتفي من سريلانكا "لا نعلم ما إذا كان الانفجار ناجم عن عبوات ناسفة أم بسبب محرك الزورق."
شاهد عيان رأي الرئيس عبد الله يمين وهو يسير ويساعد أحد الضحايا بعد وقوع الانفجار، الذي وقع عندما كان الزورق على بعد مترين من رصيف الميناء.
وقال شريف إن يمين رافق زوجته فاطمة إبراهيم إلى مستشفى مالي الرئيسي، بينما أصيب أحد الحراس الشخصيين بإصابات بالغة كما أصيب مستشار رئاسي بجروح طفيفة ونقلا أيضا للمستشفى.
الوضع السياسي فى المالديف
ويمين (59 عاما) شخصية مثيرة للجدل في الداخل والخارج، ووصل إلى السلطة بعد انتخابات رئاسية شهدت منافسة شرسة في عام 2013.
وكان الرئيس السابق محمد نشيد الذي تغلب عليه يمين في الانتخابات سجن في بداية هذا العام بتهمة الإرهاب في قضية أثارت انتقادات دولية.
ودعت المحامية الحقوقية أمل كلوني زوجة نجم هوليوود جورج كلوني إلى فرض عقوبات دولية على المالديف بعد زيارة الرئيس السابق نشيد الشهر الجاري.
وكان يمين وصل جوا إلى المطار الدولي الرئيسي في المالديف وهي مجموعة من الجزر تقطنها 400 ألف نسمة وكان يقطع الرحلة القصيرة إلى مالي بزورقه مع حاشيته.