قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين 28 سبتمبر/ أيلول 2015 إنه كان على المجتمع الدولي فعل المزيد لتجنب حدوث فراغ في القيادة بليبيا التي تعيش حالة من الفوضى منذ سقوط معمر القذافي قبل 4سنوات.
اعتراف أوباما النادر بالخطأ في تحقيق الانتقال بليبيا يأتي بينما تحاول الأمم المتحدة قيادة مفاوضات لإنهاء القتال بين حكومتين تتنازعان السلطة ومن وراء كل منهما أطراف مسلحة في نزاع وضع البلاد على شفا الانهيار.
ومع انشغالها في الصراعات بالعراق وأفغانستان قادت الولايات المتحدة غارات جوية ضد قوات القذافي في 2011 وبعدها نقلت العمليات لحلف شمال الأطلسي لفرض منطقة حظر طيران. وقتل القذافي خلال القلاقل التي تلت انهيار حكمه.
وقال أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "حتى ونحن نساعد الشعب الليبي على إنهاء حكم طاغية كان بوسع تحالفنا- وكان لزاما عليه- فعل المزيد لملء الفراغ الذي تركه.
وأضاف الرئيس الأميركي"نحن ممتنون للأمم المتحدة على كل جهودها لتشكيل حكومة وحدة."
وأشار "سنساعد أي حكومة ليبية شرعية تعمل للم شمل الشعب.. لكن علينا أيضا كمجتمع دولي أن ندرك أننا مطالبون بفعل المزيد وبشكل فعال في المستقبل لبناء قدرات للدول التي تعاني الضغط قبل انهيارها."
وانقسمت ليبيا بين تحالفين متنافسين ممن قاتلوا معا ضد القذافي لكنهما تصادما في صراع على السلطة.