مسلمو إيطاليا يؤدون صلاة العيد في صالات رياضية ومدارس وفرتها البلديات

أدّى المسلمون في إيطاليا، صباح الخميس 24 سبتمبر، شعائر صلاة عيد الأضحى في مختلف أنحاء البلاد، حيث تميز هذا العام بتعاون السلطات البلدية، والتي أعدّت قاعات رياضية ومدرسية لهذا الغرض، خاصة مع عدم وجود مساجد في السواد الأعظم من المدن الرئيسية في البلاد، عدا روما.

عربي بوست
تم النشر: 2015/09/24 الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/09/24 الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش

أدّى المسلمون في إيطاليا، صباح الخميس 24 سبتمبر، شعائر صلاة عيد الأضحى في مختلف أنحاء البلاد، حيث تميز هذا العام بتعاون السلطات البلدية، والتي أعدّت قاعات رياضية ومدرسية لهذا الغرض، خاصة مع عدم وجود مساجد في السواد الأعظم من المدن الرئيسية في البلاد، عدا روما.

ففي باليرمو عاصمة جزيرة صقلية (جنوب)، قدم عضو المجلس البلدي جوستو كاتانيا باسمه ونيابة عن العمدة ليولوكا أورلاندو، التهاني للمسلمين بمناسبة عيدهم، لدى حضوره بعضاً من شعائر الصلاة، التي أقيمت في موقع خصصته البلدية لذلك، في محلة فورو إيتاليكو بالمدينة، حسب ما ذكر موقع البلدية.

وفي بولونيا (شمال شرق)، أقيمت صلاة العيد في ست صالات مدرسية، جهّزتها البلدية خصيصاً كي تتسع للمسلمين المقيمين، والذين قدر المجلس البلدي عددهم بنحو 10 آلاف شخص.

وفي بياتشينسا، شمال غربي البلاد، أقيمت الصلاة في المركز الرياضي البلدي، في المدينة التي يعيش فيها نحو 20 ألفاً من المسلمين، وفق ما ذكرته بلدية المدينة.

أما في أودينه (شمال شرق)، فقد أدّى نحو 4 آلاف مسلم صلاة العيد في صالة مدرسية، نظراً لعدم وجود مسجد في المدينة، تماماً مثل إمبريا (شمال غرب)، حيث شارك في صلاة العيد ثلاثمائة وخمسين مسلماً، في مقر جمعية خيرية إيطالية.

وفي بيرغامو (شمال)، هنأ مسؤول الهجرة في الإدارة الكنسية، مسلمي المدينة، وعددهم نحو 6 آلاف، بحلول عيد الأضحى، وحثّهم في رسالة نشرها على موقع الكنيسة الكاثوليكية المحلي، على "التأمل في معاني الرحمة".

ويعد الإسلام الديانة الثانية في إيطاليا بعد الكاثوليكية، وفق أحدث بيانات صادرة عن المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء، إذ أعلنت أن مليون وسبعمائة ألف مسلم يعيشون في البلاد.

وفي مقاطعة لاتسيو (وعاصمتها روما) يبلغ عدد المسلمين 49.631 نسمة، وفي لومبارديا (وعاصمتها ميلانو) 121.106 نسمة، وفي إيميليا رومانيا (وعاصمتها بولونيا) 60.811 نسمة.

تحميل المزيد