تعتبر الأعياد والعطلات مناسبات مثالية لتوطيد العلاقات بالأقارب والأصدقاء، بل تعد أفضل فرصة لإرضاء والدة زوجك "حماتك" حتى تستمتعي بعيدٍ هادئ دون إزعاج أو مشاكل.
الخطة الأولى
قدمي لحماتك هديةً بمناسبة الأعياد، واحرصي أن تكون الهدية مرضيةً لها، أي أنها تحتاجها بالفعل وليست مجرد هدية شكلية. إذا لم تتمكني من تقديم تلك الهدية، أعدي طبقاً من الحلويات البسيطة التي أعدت خصيصاً من أجلها.
الخطة الثانية
أعدي وليمة عشاءٍ ليلة العيد، ويفضل أن تقومي بدعوة جميع أفراد العائلة المقربين للاستمتاع بالدفء العائلي في تلك الأيام، وكذلك جربي إعداد برنامج لتلك الوليمة يشارك فيه أطفال الأسرة لإسعاد الجدة، فهي واحدة من أكثر الأمور المبهجة لكبار السن، قد تعوضك تلك الوليمة عن التواجد المستمر في منزل العائلة طوال أيام العيد.
الخطة الثالثة
خططي للخروج في العيد مع أسرة زوجك في مكان مبهج إذا كانت والدة زوجك تحب الأماكن الصاخبة، أو مكان هادئ إذا كانت تكره الضوضاء. والأفضل أن تجربي تلك الخطة قبل عطلة العيد مباشرة.
الخطة الرابعة
إذا قررت قضاء إجازة العيد في مكان منفصل عن أسرة زوجك، فعليك إبداء الاهتمام بحماتك وحث زوجك على الاتصال بوالدته أكثر من مرة خلال اليوم للاطمئنان عليها، حتى تشعر بحرصكما على وجودها معكما ولو معنوياً.
الخطة الخامسة
إذا كان لوالدة زوجك أي احتياجات أو طلبات تود القيام بها كزيارة الطبيب أو التسوق أو أي مشوار آخر من المشاوير التي تتطلب أن تصطحب أحداً معها، احرصي أن تكوني ذلك الشخص الذي تثق فيه.
وأخيراً، الابتسامة والترحاب من أسرع وسائل كسب القلوب!