أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الثلاثاء 21 سبتمبر/ أيلول 2015، مقتل قياديين في تنظيمي "داعش" و"القاعدة" في سوريا العراق، خلال غارتين منفصلتين لطائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، كما قام بترحيل معتقل سعودي من غوانتنامو.
المتحدث باسم البنتاغون "بيتر كوك" قال إن "أبو بكر التركماني، القيادي في تنظيم داعش، لقى حتفه، في غارة لإحدى طائرات التحالف بالقرب من مدينة تلعفر العراقية، 10 سبتمبر/ أيلول الجاري".
ولفت "كوك" في بيان له إلى أنَّ "التركماني" قيادي بارز في التنظيم، وكان سابقاً منتميا لتنظيم القاعدة في العراق، بحسب قوله.
كما أكد "كوك" في الوقت ذاته، مقتل خبير المتفجرات في تنظيم القاعدة "ديفيد دروغينو" وهو من أصل فرنسي، بالقرب من مدينة حلب السورية، في إحدى غارات التحالف، في شهر يوليو/ تموز الماضي.
ترحيل معتقل سعودي من غوانتانامو للرياض
وفي سياق آخر، أعلن البنتاغون، الثلاثاء، عن ترحيله للمواطن السعودي "عبد الرحمن شلبي" إلى بلاده بعد أن أمضى قرابة 10 سنوات داخل معتقل غوانتانامو.
المتحدث باسم الوزارة "بيتر كوك"، قال إن مجلس المراجعة الدورية المختص بدراسة قضايا المعتقلين المشمولين بعملية النقل خارج غونتانامو وجد أن "شلبي لم يعد يشكل تهديداً كبيراً على أمن الولايات المتحدة.
"شلبي" الذي أودع المعتقل سيء الصيت، ألقي القبض عليه عام 2002، بتهمة علاقته القريبة من الزعيم السابق لتنظيم القاعدة "أسامة بن لادن"، قد أمضى قرابة 9 سنوات في إضرابٍ عن الطعام تم خلالها ممارسة التغذية القسرية عليه، بحسب بيان لمحاميه.
الإدارة الأمريكية تسعى لإغلاق غوانتانامو إلا أنها تواجه معارضة شديدة من الكونغرس، بسبب ما يصفونه "مخاوف أمنية" من عودة المعتقلين المنقولين منه إلى بلدان أخرى إلى العمل المسلح ضد الولايات المتحدة، ومخاوف كذلك من أن نقل الأشد خطراً منهم، إلى داخل أمريكا سيشجع الجماعات المسلحة على تنفيذ عمليات داخل البلاد.
وبنقل "شلبي" من السجن الذي تم إنشاؤه عقب أحداث 11سبتمبر/ أيلول 2001، يتبقى 114 معتقلاً من أصل 800 كانوا يقبعون فيه سابقاً.
ونقلت واشنطن منذ يونيو/ حزيران الماضي 17 سجيناً إلى سلطنة عمان و3 إلى القاهرة في أبريل/ نيسان وواحد إلى المغرب الأسبوع الماضي.