تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الاثنين 21 سبتمبر/ أيلول 2015، الانفجار الذي وقع الأحد، بمكتب لوزارة الخارجية المصرية في حي المهندسين بالقاهرة، وأدى لإصابة شرطي ومدني، وذلك بعد إعلان التنظيم عن قتل ضابطين كبيرين الخميس والسبت الماضيين.
مسؤول أمني مصري قال إن عبوة ناسفة انفجرت مساء الأحد، أمام مكتب تصديقات وزارة الخارجية بشارع أحمد عرابي في المهندسين ما أسفر عن إصابة شرطي ومواطن بجراح طفيفة، وأحدثت انهيارا جزئيا في المبنى.
وأضاف أن المقر كان خاليا من الموظفين لحظة وقوع الانفجار الذي حدث بعد انتهاء الدوام الرسمي.
وفي تغريدة على تويتر تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم، وقال إنه فجر عبوة ناسفة بقوات الأمن المتمركزة أمام المبنى، حسب ما أعلن المركز الأميركي لمراقبة المواقع الجهادية (سايت).
منطقة المهندسين، غرب القاهرة، حيث وقع الانفجار، عادة ما تكون شديدة الازدحام في هذا الوقت من اليوم.
ويوجد أكثر من مكتب تصديقات تابع لوزارة الخارجية في العاصمة المصرية، وهي مكاتب مسؤولة عن التصديق على الأوراق الرسمية التي يريد المصريون تقديمها لجهات أجنبية.
كما يعد هذا أول انفجار يقع في القاهرة منذ 20 أغسطس/آب الماضي عندما أصيب 29 شخصا من بينهم 6 من رجال الشرطة، إثر تفجير سيارة مفخخة أمام مقر للشرطة في منطقة شبرا الخيمة بشمال العاصمة المصرية.
وتشهد مصر منذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013، تفجيرات واعتداءات خصوصا في شمال سيناء، وقد أعلن فرع تنظيم الدولة الاسلامية في مصر مسؤوليته عن معظمها.
ويقول هذا التنظيم إنه يقوم بهذه التفجيرات والخدمات ردا على القمع الدامي للإسلاميين من أنصار مرسي.