أعلنت الرباط الأحد 20 سبتمبر/ أيلول 2015 أن المغربي يونس شقوري الذي رحلته واشنطن الأربعاء من معتقل غوانتانامو إلى المغرب، تم وضعه في اليوم نفسه قيد التوقيف الاحتياطي، للتحقيق معه في احتمال تورطه في ارتكاب أعمال إرهابية.
شقوري البالغ من العمر 47 عامًا أمضى في معتقل غوانتانامو 13 عامًا و4 أشهر.
كانت الشرطة الباكستانية قد اعتقلته في ديسمبر/ كانون الأول 2001 أثناء محاولته الهرب من معقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان.
وقال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في العاصمة الرباط في بيان له أنه قد تم إيداع شقوري رهن التوقيف الاحتياطي للتحقيق معه في اشتباه تورطه في ارتكاب أفعال إرهابية.
وأضاف البيان ان التحقيق بدأ في مقر "الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء 16 سبتمبر/ أيلول 2015، وقد ابلغت عائلته هاتفيا بهذا الإجراء".
المصدر أكد أنه سيتم تقديم شقوري أمام النيابة العامة فور استكمال البحث الجاري.
وبحسب السلطات الأميركية، فإن شقوري أشرف على أنشطة الجماعة الإسلامية المغربية في أفغانستان وسوريا وتركيا.
وباعتباره "شريكا مقربا" من اسامة بن لادن، قدم مقاتلين من هذه الجماعة المقاتلة الى تنظيم القاعدة في افغانستان، وشارك في القتال ضد الولايات المتحدة والتحالف الدولي في افغانستان في العام 2001.
واتٌهمت الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة لاحقا، بالوقوف وراء الهجمات الدامية في الدار البيضاء العام 2003 (45 قتيلا)، ومدريد في العام 2004 (181 قتيلا).