قتل جنديين من حرس الحدود بمنطقة نجران جنوبي المملكة العربية السعودية مساء الأحد 20 سبتمبر / أيلول 2015، فيما سقطت مروحية تابعة للتحالف العربي في محافظة مأرب باليمن.
المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أشار بحسب وكالة الأنباء السعودية، إلى تعرض إحدى دوريات حرس الحدود بمنطقة نجران لإطلاق نار كثيف وقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية في تمام الساعة السادسة والنصف.
وأضاف "نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الجندي أول حسين مهدي الحارث، والجندي أول علي إبراهيم الخالدي"، دون أن يوضح المتحدث الخسائر على الجانب الآخر.
إلى ذلك قال مصدر عسكري موالٍ للرئيس عبدربه منصور هادي، إن مروحية تابعة للتحالف العربي، سقطت الأحد، في منطقة صافر بمحافظة مأرب وسط اليمن، ما أدى لاشتعال النيران فيها.
وأضاف المصدر الذي (طلب عدم الكشف عن اسمه) "الطائرة تعطلت مروحيتها، وهبطت اضطراريًا، دون وقوع إصابات بين أفراد طاقمها".
ولم تعلن قيادة التحالف عبر بيان رسمي، عن سقوط المروحية.
بدورها، أعلنت جماعة "الحوثي"، في وقت لاحق، تبنيها لإسقاط الطائرة.
ونقلت وكالة سبأ، التي يسيطر عليها الحوثيون، على لسان مصدر عسكري، لم تسمّه، إن الجيش الموالي لهم استهدف "الأباتشي" بصاروخ موجه أصابها مباشرة وسقطت بمنطقة صافر (10 كم عن مدينة مأرب)، التي تخضع لسيطرة عناصر "المقاومة الشعبية"، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، والتحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها في 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.