منع الجيش الإسرائيلي، عصر الجمعة 18 سبتمبر/أيلول 2015 رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ومدير جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ورئيس جهاز الأمن الوقائي زياد هب الريح من الدخول إلى مدينة القدس.
المركز الإعلامي الحكومي قال إن الحمد الله ومرافقيه كانوا ينوون الذهاب إلى المسجد الأقصى من أجل الاطّلاع على الأضرار والانتهاكات التي تعرض لها المسجد خلال الأيام الأخيرة والوقوف إلى جانب المقدسين.
ومنذ فجر الأحد الفائت تقتحم القوات الإسرائيلية يوميًا المسجد الأقصى، وتشتبك مع المصلين فيه، وتطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، والرصاص المطاطي عليهم، ما يسفر عن سقوط عشرات الإصابات بين الفلسطينيين.
المستوطنون يقتحمون ساحات المسجد الأقصى على مرحلتين، الأولى في ساعات الصباح حتى ما قبل صلاة الظهر، والثانية لمدة ساعتين بعد صلاة الظهر.