بدأت الادارة الاميركية رسميا الخميس 18 سبتمبر/أيلول 2015، بتطبيق الاتفاق النووي الدولي التاريخي الموقع مع إيران بعد الالتفاف على العقبة التشريعية في الكونغرس.
وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعلن في بيان عن تعيين السفير ستيفن مول منسقا من أجل تطبيق الاتفاق، وتعتبر هذه خطوة رمزية.
وعلى خط مواز، زار الرئيس باراك أوباما وزارة الخارجية لحضور استقبال نظمه كيري على شرف الفريق الأميركي الذي فاوض حول هذا الملف، حسب البيت الابيض.
تاريخ 17 سبتمبر/ أيلول كان الموعد النهائي الذي يمكن للكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون من إعطاء رأيه حول الاتفاق الذي وقعته الإدارة الديموقراطية مع 5 قوى عظمى أخرى (روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) وإيران.
لكن تم الالتفاف على عقبة الكونغرس قبل أسبوع مع انتهاء فترة الستين يوما التي امتدت من 14 تموز/يوليو إلى 17 ايلول/سبتمبر.
وقال كيري إن أميركا يجب أن يكون لها من الآن وصاعدا الفريق الجيد والرئيس الجيد من أجل تطبيق الاتفاق النووي بنجاح بما يجعل" الولايات المتحدة وأصدقاءنا وحلفاءنا في الشرق الأوسط والعالم باسره أكثر أمانا".