أعلن تنظيم ولاية سيناء الخميس 16 سبتمبر/ أيلول 2015، عن قيامه بقتل ضابط شرطة مصري برتبة لواء برصاص في مدينة العريش بمنطقة شمال سيناء التي يتمركز بها التنظيم المناهض للسلطات المصرية.
وفي وقت سابق الأربعاء قال الجيش المصري إن جنديا قتل أثناء اشتباكات في شمال سيناء مع جهاديو ولاية سيناء فرع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مصر.
وزارة الداخلية المصرية من جانبها أكدت مقتل لواء الشرطة خالد كمال عثمان من قوة الأمن المركزي مساء الأربعاء إثر قيام مجهولين يستقلون سيارة بيضاء اللون بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه أحد المناطق الأمنية بميدان النصر دائرة قسم شرطة ثان العريش.
صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى أنه مساء اليوم الأربعاء 16 الجارى استشهد اللواء خالد كمال عثمان من قوة قطاع الأمن… http://t.co/kskGMQhEAR
— وزارة الداخلية (@moiegy) سبتمبر 16, 2015
ولاية سيناء في بيان نشر على تويتر في وقت مبكر الخميس أعلن المسؤولية عن قتل لواء الشرطة.
#عاجل
#دولة_الخلافة
#ولاية_سيناء
#غزوة_صيد_المرتدين
مقتل لواء في شرطة الردة المصرية باستهداف كمين في مدينة العريش pic.twitter.com/8o3APZizRt
— المُهَاجِرْ (@almohajer104) سبتمبر 16, 2015
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة إن جنديا قتل الأربعاء في اشتباكات مع "عناصر جهادية" في اليوم العاشر لعملية أمنية واسعة للجيش والشرطة ضد جماعة ولاية سيناء.
الجيش أكد مقتل 6 عناصر من التنظيم أثناء زرعهم عبوات ناسفة لاستهداف القوات، كما ألقت القبض على 22 شخصا في سيناء.
المتحدث العسكري كان قد أعلن الثلاثاء مقتل جنديين في العملية التي تسمى "حق الشهيد" بالإضافة إلى 55 "عنصرا جهاديا" خلال المواجهات بين الجانبين.
وولاية سيناء أخطر جماعة جهادية في مصر وقتلت مئات من أفراد الجيش والشرطة على مدى العامين الماضيين بعد إعلان الجيش الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وكانت الجماعة تسمي نفسها أنصار بيت المقدس قبل أن تبايع تنظيم الدولة الإسلامية وتغير اسمها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.