دعت دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء 15 سبتمبر/ أيلول 2015 المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بدعم اللاجئين السوريين الذين يحاولون اللجوء إلى أوروبا بأعداد كبيرة، وذلك ردا على الاتهامات لهذه الدول بعدم المشاركة في استقبالهم.
وجاءت هذه الدعوة في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الست في مجلس التعاون الخليجي عقد في الرياض.
وجاء في البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع أن "المجلس الوزاري يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بدعم اللاجئين من سوريا، ونوه بالجهود والمساعدات التي تقدمها دول المجلس لتخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين واللاجئين من الشعب السوري جراء ما يتعرض له من تدمير وتهجير من قبل نظام بشار الأسد".
البيان أشار إلى تأكد وزراء "التعاون الخليجي" على أن معاملة السوريين تتم كالمقيمين في دول المجلس، كما أنهم يتمتعون بكافة حقوق الرعاية الصحية المجانية والتعليم والعمل وفقاً لنظام الإقامة المعمول به في دول المجلس".
كما نوه البيان بـ"الدور الريادي وبالدعم المادي والعيني الذي قدمته دول المجلس للسوريين اللاجئين في الأردن ولبنان وغيرها، بالتنسيق مع حكومات الدول المضيفة لهم أو عن طريق منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية".
البيان شدد على أن "الحل السياسي للأزمة السورية والمرتكز على بيان جنيف1، ومن دون أية تدخلات خارجية، مشيراً على ضرورة خروج كافة المقاتلين الأجانب من سوريا".
وتدفق نحو نصف مليون شخص باتجاه القارة الاوروبية عبر اليونان وايطاليا بشكل خاص منذ مطلع السنة الحالية غالبيتهم من سوريا.