تحولت الصور "السلفي" التي يلتقطها حجاج بيت الله الحرام، إلى وسيلة سريعة لطمأنة ذويهم، بعد حادث الرافعة في الحرم المكي، والذي تسبب في مقتل 107 وإصابة نحو 230 شخصًا.
العديد من حجاج بيت الله الحرام، توجهوا في ساعات الصباح الأولى السبت 12 سبتمبر/ أيلول 2015 إلى باب السلام، لالتقاط صور تذكارية مع أكبر رافعة في الشرق الأوسط، وأثار الدمار الذي خلفته.
وخصصت مديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة أرقام هاتفية للرد على جميع استفسارات وأسئلة أهالي المصابين، والتعريف بحالتهم والإجراءات العلاجية التي ستقدم لها.
المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بمكة المكرمة عبد الوهاب شلبي أشار في بيان صحفي، إلى التنسيق بين المستشفيات وفرق الإسعاف، ووحدات الدم للتعامل مع تبعات الحادث.
وقال "نطمئن الجميع بأن الوضع مستقر خصوصًا وأن جميع المستشفيات جاهزة لموسم الحج هذا العام"
مشددًا على أن الحادث لن يؤثر على موسم الحج، خاصة وأن جميع الجهات مستنفرة لخدمة الحجاج.
من جهة آخرى تم رفع حالة الطواري "الحالة حمراء" في جميع المستشفيات، وتعزيز أقسام الطواري بالكوادر الطبية والفنية؛ واستدعاء فرق طبية مساندة من جدة والطائف.
وفي تصريح لـ"عربي بوست" قال القنصل الهندي في جدة "باوا سيد مبارك" إن عدد مصابي الجالية الهندية جراء الحادث بلغ 15 شخصًا، فيما أعلنت مصر أن مصابيها بلغوا 23 شخصًا، وأعلن القنصل العام الباكستاني أفتاب خوكهير،عن إصابة 15 حاجاً باكستانياً، في حين تم تسجيل إصابة مواطن أفغاني، و10 حجاج هنود، و25 إيرانياً، و6 حجاج ماليزيين، و25 بنغالياً
من جهتها، أكدت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم السبت، وفاة حاج جزائري، وإصابة 11 آخرين بجروح.
يذكر أن الحياة عادت إلى طبيعتها في المسجد الحرام بعد حادثة الرافعة.
وأعلن رئيس الشؤون الدينية التركي "محمد غورمز" عن مقتل 2 من الحجاج الأتراك وإصابة 11شخصًا.