قتل 4 جنود و98 "متشدداً" الجمعة 11 سبتمبر / أيلول 2015 في سيناء، خلال عملية عسكرية موسعة تطلق عليها السلطات المصرية "حق الشهيد".
العميد محمد سمير المتحدث العسكري المصري قال عبر صفحته على فيسبوك "إن الجنود قتلوا في انفجار، وأصيب 3 ضباط و4 أفراد".
فى إطار إستكمال مراحل العملية الشاملة " حق الشهيد " … القوات المسلحة تواصل مداهمة البؤر الإرهابية بالعريش ورفح والشيخ …
Posted by الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة on 11 سبتمبر، 2015
وقال المتحدث العسكري إن العملية الأمنية جارية في مدن رفح والشيخ زويد والعريش عاصمة شمال سيناء وإن القوات المشاركة فيها دمرت مخابئ ومعدات للمتشددين وألقت القبض على 23 منهم.
وشكك الناشط السيناوي عيد المرزوقي في رواية السلطات المصرية، مشيراً إلى صعوبة القبض على أعضاء تنظيم "ولاية سيناء"
جميع عناصر بيت المقدس لابسين أحزمه ناسفه لوجيت تعتقله هيفجر حاله فيك والله كل معتقلين سيناء ليس لهم علاقه ببيت المقدس وأغلب من الغلب
— عيد المرزوقي (@marezogy) سبتمبر 11, 2015
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت في وقت سابق الجمعة، عن مقتل سيدة وطفلاً اصابة آخرون في انفجار سيارة ملغومة بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
ووصف المتحدث في بيان بصفحته على موقع فيسبوك الانفجار بأنه "محاولة يائسة" من جانب "العناصر التكفيرية" لإحداث وقيعة بين السكان وقوات الجيش والشرطة.
ويقول الجيش المصري إنه قتل عشرات المتشددين في العملية التي بدأها قبل خمسة أيام للقضاء على الإسلاميين المتشددين في شمال سيناء.
وقال المتحدث العسكري في بيان سابق إن العملية تنفذها "المجموعات القتالية التابعة للقوات المسلحة مدعومة بوحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة المدنية وبمعاونة عناصر من القوات الجوية والبحرية وعناصر حرس الحدود."
وأشار إلى أن هدف العملية "إحكام السيطرة الكاملة على مدن العريش ورفح والشيخ زويد والقضاء على البؤر الإرهابية بها".
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) قد أعلنت مؤخراً ارسال 75 جنديا إضافية إلى سيناء للانضمام الى قوات حفظ السلام، بعد إصابة 6 جنود من قوات حفظ السلام بينهم 4 أميركان على يد "ولاية سيناء".