قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس 10 سبتمبر/ أيلول 2015 إن الولايات المتحدة سترسل 75 جندياً أمريكياً إضافيًا، وعتاداً آخر إلى شبه جزيرة سيناء لتعزيز أمن قوة حفظ السلام الدولية التي تعرضت لهجوم من جانب متشددين في الأيام القليلة الماضية.
المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك قال إن "عملية النشر ستشمل مفرزة مشاة وفرق جراحات الطوارئ".
تأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من هجمات بالقنابل أدت إلى إصابة 6 جنود بينهم 4 أميركيين يشاركون ضمن القوة.
وتأسست قوات حفظ السلام الدولية المتعددة الجنسيات عام 1982، لحفظ السلام بين مصر وإسرائيل على الحدود الشرقية.
وعقب إصابة 6 من قوات حفظ السلام أعربت "البنتاغون" عن قلقها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في سيناء مؤخرًا.
وألمحت الولايات المتحدة نتيجة هذه الهجمات إلى احتمال سحب جنودها المشاركين في قوات حفظ السلام المتمركزة في سيناء، أو اللجوء إلى الخيار الآخر وهو تزويد قواتها بأسلحة ثقيلة لتكون قادرة على التصدي للهجمات المختلفة عليها.
وتمتلك الولايات المتحدة كتيبة مشاة قوامها 720 جنديًا في سيناء ضمن القوة المتعددة الجنسيات.