أعلنت مصر في الساعات الأولي من فجر الثلاثاء 7 سبتمبر/ أيلول 2015، بدء عملية شاملة للقضاء على "العناصر الإرهابية" في مناطق رفح والشيخ زويد والعريش بشمال سيناء، تحت مسمى "حق الشهيد" أسفرت حتى الآن عن مقتل 29 شخصاً.
بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة نقله التلفزيون الرسمي أكد بدء العملية العسكرية الشاملة ومقتل 29 عنصرا إرهابيا، وتدمير المناطق التي تتمركز بها بالإضافة إلى عدد من العربات والأدوات التي تستخدمها تلك العناصر في عملياتها.
عملية الجيش المصري تمت جنوبي مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، وشهدت خلال مداهمة إحدى البؤر انفجار عبوة ناسفة في إحدى المركبات ما أسفر عن مقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين.
مصادر أمنية كانت قد قالت إن ضابطا ومجندا قتلا وأصيب 6 مجندين في انفجار استهدف مدرعة للجيش في سيناء، وأن المجندين المصابين نقلوا إلى المستشفى العسكري في مدينة العريش عاصمة شمال سيناء.
وأضافت أن المرجح أن تكون جماعة "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والتي تنشط في المحافظة المتاخمة أيضا لإسرائيل وراء الانفجار.
وفي السابق سمت "ولاية سيناء" نفسها جماعة "أنصار بيت المقدس" ثم غيرت الاسم وأعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا منذ الصيف الماضي.
وقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات في سيناء خلال العامين الماضيين، ويقول الجيش إنه قتل المئات في حملته على الجهاديين والتي تشارك فيها عناصر الشرطة.
وعرض الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، مجموعة من الأغاني الوطنية لعدد من الفنانين، بالتزامن مع العملية العسكرية "حق الشهيد".
وعبر موقع تويتر تفاعل عدد من المصريين مع عملية الجيش في سيناء.
500 ك/م مربع منطقه غابات ومأهوله بالسكان دارت فيها عمليه حق الشهيد
التي قامت بها قواتكم المسلحه
— Ahmed.Hassan (@El3atar62) سبتمبر 7, 2015