أردوغان يعد باستراتيجية جديدة ضد حزب العمال الكردستاني بعد مقتل 15 جنديا

فى هجوم يعد الأعنف، قال حزب العمال الكردستاني الأحد 6 سبتمبر/ أيلول 2015، إنه قتل 15 جنديا تركيا جنوب شرق تركيا، فيما قال الرئيس رجب طيب أردوغان إنه سيتبني استراتيجية جديدة في القتال ضد الحزب، فيما غادر رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلوا مبارة كرة بين بلاده وهولندا لعقد اجتماع أمني طارئ.

عربي بوست
تم النشر: 2015/09/07 الساعة 00:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/09/07 الساعة 00:58 بتوقيت غرينتش

فى هجوم يعد الأعنف، قال حزب العمال الكردستاني الأحد 6 سبتمبر/ أيلول 2015، إنه قتل 15 جنديا تركيا جنوب شرق تركيا، فيما قال الرئيس رجب طيب أردوغان إنه سيتبني استراتيجية جديدة في القتال ضد الحزب، فيما غادر رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلوا مبارة كرة بين بلاده وهولندا لعقد اجتماع أمني طارئ.

الجيش التركي قام بالرد على الهجوم بشن ضربات جوية، وقالت القوات التركية إن طائراتها من طراز إف-16 وإف-4 قصفت 13 هدفا لحزب العمال الكردستاني بعد الهجوم.

عملية حزب العمال الكردستاني بالهجوم على قافلة عربات مدرعة للجيش التركي قد تكون أشد الهجمات دموية التي يقوم بها ضد القوات التركية، وذلك منذ انهيار وقف إطلاق النار في يوليو/ تموز.

وهو ما دفع برئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو لمغادرة مباراة كرة قدم بين بلاده وهولندا في مدينة قونية الاستاد قبل انتهاء المباراة التي انتهت بفوز تركيا، وتوجه على الفور إلى أنقرة ليعقد اجتماعا أمنيا مع وزارته.

الحزب المحظور في تركيا قال على الإنترنت إن رجاله صنعوا كمينا وهاجموا القافلة العسكرية في منطقة يوكسيكوفا، من عدة جهات وأوقعوا 15 قتيلا من الجنود واستولوا على عدد كبير من الأسلحة في العملية.

ويمثل موقع الكمين ذكرى رمزية مؤلمة للقوات المسلحة التركية إذ نصب الكمين قرب قرية داجليكا التي شهدت هجوما لحزب العمال الكردستاني عام 2007 قتل فيه 12 جنديا تركيا وتم أسر 8 آخرين.

أردوغان: استراتيجية جديدة لمواجهة العمال الكردستاني

ولم يتسن التحقق من عدد القتلى من مصدر مستقل لكن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد في بيان أذاعه التلفزيون وقوع هجوم في إقليم هكاري قرب حدود تركيا مع العراق وإيران.
أردوغان في بيانه قال إنه سيتم تبني استراتيجية جديدة في القتال ضد إرهاب حزب العمال الكردستاني.

مسؤول أمني كبير قال إن المقاتلات التركية ردت على الهجوم واستهدفت 10 مواقع على الأقل للحزب بما في ذلك المواقع المسؤولة عن الكمين.

ويمثل الاشتباك ذروة موجة من الهجمات المميتة منذ يوليو/ تموز التي قال مسؤولون إنها أودت بالفعل بحياة 70 جنديا على الأقل من أفراد الأجهزة الأمنية ومئات من مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

ويخوض الحزب تمردا على مدى 3 عقود ضد الحكومة مطالبا بحكم ذاتي أكبر للكرد، فيما أدرجت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب على قائمة المنظمات الارهابية.

ويتبادل الجانبان الاتهامات بالنسبة للمسؤولية عن انهيار وقف إطلاق النار في يوليو/ تموز مما قضى على الجهود المبذولة لإنهاء الصراع.

تحميل المزيد