اصيب 6 من قوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات المتمركزة في شمال سيناء ليل الخميس-الجمعة 4 سبتمبر/ أيلول 2015 في انفجارعبوتين ناسفتين وضعتا على حافة طريق في شبه جزيرة سيناء المصرية عندما كانت تمر سيارة بها العسكريين.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية الكابتن جيف ديفيس في بيان ابلغنا بأن 4 اميركيين وجنديين آخرين لحفظ السلام في القوة المتعددة الجنسيات للمراقبة جرحوا الخميس في انفجار عبوتين يدويتي الصنع في شمال شرق سيناء.
واضاف أن القوة المتعددة الجنسيات أجلت الجنود جوا إلى منشأة طبية يتلقون فيها العلاج من إصابات لا تهدد حياتهم.
ولم تعلن أي تفاصيل عن جنسيتي المصابين الآخرين. وتشارك في هذه القوة استراليا وبريطانيا وكندا وكذلك الولايات المتحدة.
وكان الانفجار وقع في منطقة الجورة جنوبي مدينة الشيخ زويد والتي توجد فيها القاعدة العسكرية لقوات حفظ السلام، كما تم نقل المصابين إلى داخل المعسكر لتلقي العلاج.
المصادر رجحت أن الهجوم ربما كان يستهدف قوات للجيش المصري وأن العبوة الناسفة انفجرت بطريق الخطأ في سيارة قوات حفظ السلام.
وتتواجد قوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات بالمنطقة لمراقبة اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل في 1979، ونادرا ما تتعرض لهجمات من المتشددين الذين يتمركزون في المنطقة.
وكان المئات من قوات الجيش والشرطة المصرية قتلوا في هجمات يشنها متشددون في شمال سيناء ومناطق أخرى منذ قيام الجيش المصري بعزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013.
ولم يعلن أحد المسؤولية عن هجوم الخميس لكن أصابع الاتهام تشير إلى جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والتي تعد من أخطر الجماعات المتشددة في مصر.