بعد تصاعد أزمتها من جديد.. المتحدث باسم إخوان مصر يدعو قياداتها إلى نبذ الخلاف

دعا المتحدث باسم إخوان مصر "محمد منتصر"، في رسالة وجهها الأربعاء 2 سبتمبر/ أيلول 2015، قيادات وأعضاء الجماعة إلى التوحد ونبذ الخلاف، مؤكدا على المنهج الثوري للجماعة ومطالبا شبابها باستكمال ثورتهم وتطوير خططهم لمواجهة النظام في مصر.

عربي بوست
تم النشر: 2015/09/02 الساعة 03:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/09/02 الساعة 03:45 بتوقيت غرينتش

دعا المتحدث باسم إخوان مصر "محمد منتصر"، في رسالة وجهها الأربعاء 2 سبتمبر/ أيلول 2015، قيادات وأعضاء الجماعة إلى التوحد ونبذ الخلاف، مؤكدا على المنهج الثوري للجماعة ومطالبا شبابها باستكمال ثورتهم وتطوير خططهم لمواجهة النظام في مصر.

رسالة منتصر التي نشرها على صفحته بـ"فيسبوك"، هي أول تعليق على الأزمة الداخلية المتصاعدة في الجماعة منذ أكثر من أسبوع ونتج عنها كيانان هما "الهيئة الشرعية"، و"اللجنة المركزية لشباب الجماعة" وكلاهما ينتقد أداء "محمود عزت" القائم بأعمال مرشد الإخوان، و"إبراهيم منير" الأمين العام للتنظيم الدولي.

وكانت جماعة الإخوان استطاعت في مطلع أغسطس / آب أن تنهي خلافا استمر لمدة ١٠٠ يوم بين قيادات الجماعة بإقرار تهدئة، وانتخابات تمت مؤخرا، قبل أن تظهر أزمة جديدة بين شباب وشيوخ بالجماعة يتخذون موقفا معارضا لأسلوب إدارة "محمود عزت" لها.

الالتزام بالبيعة

وتحت عنوان رسالة إلى الإخوان لم يقر "منتصر" بوجود هيئات جديدة بالجماعة وطالب الإخوان بالالتزام ببيعتهم، والوقوف صفا واحدا في وجه ما اعتبره محاولات القضاء على دعوتهم، والتماسك في ظل الظروف التي تمر بها الجماعة.

"منتصر" طالب الإخوان أيضا باحترام نتائج الانتخابات الأخيرة التي أجريت منذ أكثر من شهر، ودعاهم لحسم الخلاف حول استكمال مواجهة السلطات المصرية الحالية من عدمه فيما تعتبره الجماعة "ثورة".

المنهج الثوري

المتحدث باسم الجماعة خاطب شباب الإخوان من الثوار، مؤكدا أن الثورة جزء من أدبيات الجماعة، وطالبهم بالسعي لإنجاح ثورتهم وتعديل خططهم لمواجهة طغيان "الفسدة وشركائهم"، حسب قوله.

ومنذ الإطاحة بـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب بمصر في ٣ يوليو / تموز ٢٠١٣، واجهت جماعة الإخوان المسلمين كبري الحركات الاسلامية أزمة كبيرة مع السلطات المصرية وصلت لاعتبارها "جماعة ارهابية" في ديسمبر/كانون أول ٢٠١٣.

واعتبرت الجماعة هذا القرار سياسيا ردا على موقفها من رفض الاعتراف بالسلطات المصرية واعتبرتها سلطة جاءت عقب انقلاب عسكري على "مرسي"، فيما يراه معارضوها نتاج ثورة شعبية اطاحت بها من صدارة الحكم.

ومنذ هذا التاريخ يحاكم الآلاف من قيادات وكوادر جماعة الاخوان، أمام المحاكم المصرية بتهم "ارتكاب العنف والتحريض عليه"، فيما تعتبرها الجماعة تهما سياسية وتؤكد التزامها المسار السلمي في المواجهة.

رسالة إلى الإخوان إن الحمد لله، خالق كل شيء، ميسر كل صعب، قاصم كل جبار، مُنْفِذُ وعده، ناصر كل مستضعف، مُثَبّت الدين، …

‎Posted by ‎المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين‎ on‎ 1 سبتمبر، 2015

تحميل المزيد