قتل شخصان في أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين بلبنان برصاص مسلحين مجهولين ليل الأربعاء الخميس 27 أغسطس/ آب 2015.
الحادث يأتي بعد يوم واحد من اتفاق أُبرم بين جماعات مسلحة أنهى اشتباكات استمرت 4 أيام في مخيم عين الحلوة، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص وجرح العشرات.
مصدر في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أفاد أن من القتلى عضوا بالحركة، وآخر مدنيا.
المخيم نزح منه حوالي 900 من السكان، خشية انهيار الهدنة وعودة الاقتتال.
لكن مسئولين فلسطينيين أكدوا أن الهدنة قائمة وأن اتصالات جرت ليلا بين المسؤولين في الأطراف لتأكيد ذلك.
المخيم غالبا ما يشهد عمليات اغتيال وتصفية حسابات بين مجموعات مختلفة في مواقفها السياسية، بالإضافة الى مواجهات مسلحة بين أطراف أخرى.
يقطن في المخيم أكثر من 54 ألف لاجئ مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، انضم إليهم خلال الاعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من المعارك في سوريا.