قتل قائد بالجيش السوري الحر في هجوم بقنبلة على سيارته بإقليم هاتاي جنوب تركيا الأربعاء 26 اغسطس/آب 2015.
وكالة دوجان الخاصة للأنباء، أشارت إلى أن جميل رعدون -قائد صقور الغاب الذي يقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر -، كان قد نجا من هجوم مماثل في تركيا في أبريل/ نيسان الماضي.
إحدى السيدات اللاتي تواجدن قرب مكان التفجير قالت لـوكالة رويترز إنها كانت في منزلها، "واهتزت الأرض من تحتي، اعتقدت أن خطباً حل بابني الذي أخذ السيارة إلى البازار، رأيت الدخان يتصاعد من المنطقة، رأيت المارة يخرجون شخصا من سيارة وكان انفجارا مدويا".
فيما أشار شاهد عيان آخر إلى أنه وجد شخصاً على الأرض فور خروجه من مسكنه عند سماع دوي الانفجار.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن حاكم إقليم هاتاي أركان توباغا أن رعدون موجود في تركيا منذ نحو عام، بعدما انشق على الجيش السوري في وقت سابق من الحرب المستمرة منذ أربع سنوات.
أما المتحدث باسم الجيش السوري الحر أسامة أبو زيد، فأشار أن اللواء رعدون حارب ضد تنظيم الدولة الاسلامية في شمال محافظة حلب، وضد قوات الحكومة السورية في محافظتي إدلب وحماة وسط البلاد.
وبحسب صحيفة "السورية نت" عرف عن رعدون محاولاته لتوحيد جهود الجيش السوري الأخير، واستطاع مؤخراً تشكيل "جيش النصر" في ريف حماه الشمالي لانتزاع سيطرة قوات النظام على ريف المحافظة.
وترتب تركيا والولايات المتحدة لشن غارات جوية مشتركة على شمال سوريا، في إطار الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية لطرده من الشريط الحدودي المتاخم لتركيا