فجّر مسلحو تنظيم القاعدة مبنى قيادة الجيش اليمني في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، الأربعاء 26 أغسطس/آب 2015، وأقاموا نقاط تفتيش، وفق مصادر محلية.
المبنى المؤلف من 3 طوابق كان مقرا للمنطقة العسكرية الثانية التي تشرف على محافظتي حضرموت وشبوة اللتان تمثلان قرابة نصف مساحة اليمن.
الآن
للمرة الثانية اسمع دوي انفجارين وانا في روكب بمدينة المكلا لا أدري ماهو مصدرها
الأول عند الساعة 2 ظهرا
والثاني عند الساعة 2.20 ظهرا
— المصور / محمد باواكد (@mohamed_bawaked) أغسطس 26, 2015
المصادر قالت إن عناصر القاعدة انتشروا بكثافة في المدينة عقب معلومات تُفيد بأن التحالف العربي الذي تقوده السعودية يستعد لشن عملية عسكرية من أجل استعادة المكلا.
تنظيم القاعدة كان فجّر الثلاثاء مبنى المخابرات العامة في نفس المدينة، كذلك فجّر السبت مبنى المخابرات في مدينة عدن التي تسعى الحكومة اليمنية لجعلها عاصمة سياسية للبلاد في الـ 5 السنوات القادمة.
وفي محافظة مأرب التي تقع بين حضرموت و صنعاء هبطت 8 مروحيات "أباتشي" في مطار حديث، قدمتها دول التحالف للقوات الموالية للرئيس عبده ربه منصور هادي.
هذه المروحيات سبقتها عشرات المدرعات والدبابات والمصفحات العسكرية، قدمت بها قوات التحالف عبر منفذ الوديعة السعودي إلى محافظة مأرب، التي يفصلها عن صنعاء 173 كيلو مترا.
ويقول الموالون للرئيس هادي إن التعزيزات العسكرية تأتي في إطار الاستعداد لخوض معارك في صعدة وصنعاء بغرض تحريرها وإعادتها إلى السلطة الشرعية المعترف بها دوليا.
لأول مرة في #مأرب :
طائرات الأباتشي السعودية تصل #مطار_صافر استعداداً لدعم جبهات المقاومة في معركة الحسم ضد الحوثيين. pic.twitter.com/knsKWZMD5h
— عبداللطيف العامري (@al3bdallatif) أغسطس 26, 2015
⭕كما ورد | عبور المزيد من القطع العسكرية التابعة للجيش اليمني من منفذ الوديعة قادمة من المملكة متجهة الى مارب
— مالك بن عتيق اليافعي (@malik2015m) أغسطس 26, 2015
ويرفض الحوثيون وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تسليم العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى التي تحت تقع تحت سلطتهم رغم وساطات قادها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن طوال الأشهر الفائتة.