قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 26 أغسطس/ آب 2015، إنه سيبذل قصارى جهده لاستمرار الاستقرار السياسي والاقتصادي في تركيا، متوعدا قوى خارجية وداخلية أكد أنها تدبر مؤامرات لإسقاط الاستقرار السياسي ببلاده، مضيفا أن الانتخابات المقبلة تعني "إما الاستقرار أو الفوضى".
أردوغان في مؤتمر صحفي حول تشكيل الحكومة والانتخابات البرلمانية المبكرة إثر لقائه مع ممثلي "المخاتير" في القصر الرئاسي بأنقرة، قال إن "هناك قوى داخلية تتبع سياسة (قذرة) لا تليق بنا ويتحركون وفق مصالحهم ضد تركيا".
كما توعد أردوغان هذه القوى، قائلاً: "أقول لمن يحيك المؤامرات أن الوقت سيأتي وسيحاسبون على ذلك".
مشيرا إلى أنّ تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK) وداعميه من السياسيين، يهدفون إلى تقسيم الدّولة التركية، منوّهاً إلى أنّ هذه الهجمات لن تنقص من عزيمة بلاده في متابعة الصراع مع المنظّمات الإرهابية.
وقال إن الأحزاب التي تسببت في عرقلة تشكيل الحكومة الائتلافية، سيلقون حسابهم خلال الانتخابات المبكرة التي ستجري في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أنّ الشعب التركي مُدرك تماماً لحقيقة الجميع ونواياهم.
وأكد أن الانتخابات المبكرة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ستكون بمثابة اختيار: "إما الاستقرار أو الفوضى".
#أردوغان يتهم الأحزاب المعارضة بأنها "لا تريد استقرار #تركيا "
#مباشر #أنقرة pic.twitter.com/45OlWJUXLQ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) أغسطس 26, 2015
وكلف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو بتشكيل حكومة مؤقتة ستدير شؤون البلاد قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة.
حزب العدالة والتنمية من جانبه يحاول استعادة أغلبيته في البرلمان التي فقدها بعد انتخابات يونيو/ حزيران الماضي، وكانت سببا في فشل الحزب بتشكيل حكومة ائتلافية.
ويسعي أردوغان من خلال الأغلبية التي يأملها إلى تعديل الدستور لمنح الرئيس مزيدا من الصلاحيات بما يحول النظام السياسي من البرلماني إلى الرئاسي.