مجلس الأمن الدولي يدعم خطة سلام “تاريخية” في سوريا

أعرب مجلس الأمن الدولي الاثنين 17 أغسطس / آب 2015 عن دعمه لخطة سلام جديدة في سوريا تبنتها للمرة الأولى خلال عامين روسيا والدول الـ14 الأعضاء الأخرى، وتدعو إلى عملية انتقالية سياسية في سوريا.

عربي بوست
تم النشر: 2015/08/17 الساعة 17:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/08/17 الساعة 17:24 بتوقيت غرينتش

أعرب مجلس الأمن الدولي الاثنين 17 أغسطس / آب 2015 عن دعمه لخطة سلام جديدة في سوريا تبنتها للمرة الأولى خلال عامين روسيا والدول الـ14 الأعضاء الأخرى، وتدعو إلى عملية انتقالية سياسية في سوريا.

وهي أول خطة سياسية تتعلق بالنزاع السوري التي تتفق عليها جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالرغم من التحفظات التي أعربت عنها فنزويلا.

المجلس دعا إلى وضع حد للحرب الدائرة منذ 5 سنوات من خلال "إطلاق عملية سياسية في سوريا تقود إلى عملية انتقال سياسية تعبر عن التطلعات المشروعة للشعب السوري.

أهم بنود المبادرة

وتتيح المبادرة التي ستنطلق في سبتمبر/ أيلول المقبل تشكيل 4 مجموعات عمل حول الأمن والحماية، ومحاربة الإرهاب، والمسائل السياسية والشرعية، وكذلك إعادة الإعمار.

وتتضمن المبادرة "تشكيل هيئة قيادية انتقالية مع سلطات كاملة، تشكل على أساس تفاهم متبادل بين الأطراف مع تأمين استمرارية عمل المؤسسات الحكومية".

فرنسا: تفاهم تاريخي

من ناحيته وصف مساعد الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة إلكسي لاميك هذا التفاهم حول المبادرة من أجل محادثات سلام بأنه "تاريخي".

وقال "للمرة الأولى خلال عامين، يتوحد مجلس الأمن ويوجه رسالة دعم لعملية سياسية في سوريا".

فنزويلا تعترض

ولكن فنزويلا التي تقيم علاقات صداقة مع سوريا أعربت عن تحفظها على الكثير من بنود بيان مجلس الأمن الذي جاء من 16 نقطة.

واعتبر سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة رافاييل راميريز أن هذا البيان يشكل "سابقة خطيرة جداً" بدعمه عملية انتقالية تنتهك كما قال حق السوريين في تحديد المصير.

تحميل المزيد