أكد الناشط السياسي المصري علاء عبد الفتاح في حوار معه من داخل سجنه، أنه لا يرى أملا في إصلاح أي من مؤسسات الدولة في مصر بما فيها مؤسسة الرئاسة، معتبراً أن الثورة على هذه المؤسسات هي الحل.
عبد الفتاح الذي يقضي فترة عقوبة 5 سنوات بتهمة "انتهاك" قانون التظاهر، تحدث مع "عربي بوست" عبر والدته التي نقلت إليه الأسئلة وأجاب هو عليها شفهيا.
ويعد عبد الفتاح من أبرز وجوه ثورة 25 يناير/كانون الثاني التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011. وعرفت القضية التي صدر فيها الحكم عليه إعلامياً بـ"أحداث مجلس الشورى"، وكانت قد وقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013.
وتحدث علاء عن ظروف سجنه وظروف سجن المعتقلين الآخرين، معتبرا أن وضعه يبقى "أفضل من غيره ومحتملا بالمقارنة" مع ظروف سجن الإسلاميين.
وقلل من أهمية الحديث عن مصالحة بين النظام والشباب في مصر معتبرا أن النظام لا يهتم بهذه المصالحة من ناحية، كما أن الشباب لم يعودوا يشكلون قوة فاعلة، ولن تكون المصالحة معهم مؤثرة حتى لو تمت، ولكنه قال إن المصالحة بين النظام والإسلاميين هي التي يمكن أن تكون مؤثرة (إيجابا أو سلبا).
وستقوم "عربي بوست" بنشر الحوار الكامل مع علاء عبد الفتاح قريبا.