أفادت وسائل إعلام سويدية الاثنين 10 أغسطس/ آب 2015 أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يحتجز فتاة سويدية عمرها 15 عاماً في سوريا بعد أن فرت من منزل والديها بالتبني.
الفتاة التي فرت مع صديقها كانت حامل في الشهر السادس بحسب صحيفة "إكسبريسن" المحلية.
لم تعلق وزارة الخارجية السويدية على هذه القضية واكتفت بالكشف عن قدر قليل من المعلومات.
المتحدث باسم الوزارة "غابريل فيرنشتدت" قال إنه قد تم إبلاغه بوجود فتاة سويدية قاصرا بسوريا. وأن الوزارة على اتصال بأقاربها لمعرفة تفاصيل القضية.
وذكرت وسائل إعلام سويدية أن الفتاة البالغة 15 عاما والتي لم يتم الكشف عن هويتها اختفت من منزل والديها بالتبني في مدينة "بوراس" قرب بلدة "غوثنبرغ" في 31 مايو / أيار الماضي.
صحيفة "بوراس تيدنغ" قالت إن الفتاة توجهت مع صديقها الذي يبلغ عمره 19 عاماً إلى سوريا عبر تركيا.
ولم توضح الصحيفة مصدر معلوماتها، ولم يكن ممكنا التأكد مما أوردته.
تقارير محلية أشارت إلى أن مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية" اعتقلوا الفتاة وصديقها في حلب مطلع أغسطس / أب الجاري.
زواج على الشريعة الإسلامية
بحسب المعلومات المتداولة، الفتاة تزوجت بصديقها حسب الشريعة الاسلامية في ستوكهولم في وقت سابق من هذا العام دون علم والديهما.
الفتاة اتصلت مرتين بوالديها أثناء اعتقالها بعد أن إعارتها امرأة أخرى هاتفها الجوال سرا، وقالت لوالديها إنها وصديقها بانتظار مصادقة تنظيم الدولة الاسلامية على زواجهما.
والد الفتاة صرح أن وضع ابنته خطير للغاية بعدما قالت إن تنظيم "الدولة الإسلامية" سيقرر ما إذا كان زواجها شرعيا أم لا، وقد أجبرت على القسم على الولاء للتنظيم.
وأضاف إذا ما صادق التنظيم على الزواج فسيتم نقل الزوجين إلى مدينة الرقة وهي "المدينة" الأسوأ من حلب. وإلا فقد ينتهي بها الأمر مع مجموعة من النساء في منبج "بلدة شمال شرق حلب".