بدأ نحو ألف سوري الأحد 9 أغسطس/آب 2015 اعتصاما في مدينة اللاذقية الساحلية معقل الرئيس السوري بشار الأسد، للدعوة لإنزال العقاب بأحد أفراد عائلته الذين يتهمونه بقتل عقيد في الجيش إثر خلاف على أفضلية المرور.
المعتصمون دعوا إلى إعدام سليمان الأسد ابن هلال الأسد الذي قتل في معارك مع الفصائل الإسلامية المعارضة للحكومة في العام الماضي.
سليمان الأسد
وكانت المسيرة انطلقت من ضاحية في اللاذقية وصولا إلى دوار الزراعة، احتجاجاً على قتل سليمان هلال الأسد -نجل ابن عم بشار الأسد- للعقيد حسان الشيخ الضابط في القوى الجوية عند دوار الأزهري بمدينة اللاذقية بإطلاق النار عليه وقتله أمام أطفاله بسبب تجاوز العقيد بسيارته سيارة سليمان الأسد.
ينحدر العقيد الشيخ من الضاحية التي خرجت منها المسيرة وتدعى "بسنادا" وأصبحت الآن جزءا من مدينة اللاذقية بسبب الامتداد السكني.
العقيد حسان الشيخ
وهي ضاحية غالبية سكانها من الطائفة العلوية التي يشعر أبنائها بالاستياء والتوتر عى خلفية الحادث.
المعتصمون أطلقوا هتافات مؤيدة للجيش وأكدوا أنهم "لن يتوقفوا عن اعتصامهم ولن يرضوا إلا بإعدام سليمان الأسد".
واضطر المعارض السوري فاتح جاموس الذي أمضى أكثر من 17 في السجن إبان حكم الأسد الأب، وينحدر من نفس بلدة العقد الشيخ، أن يغادر مكان تجمع المعتصمين بعد أن رفضوا محاولاته لتهدئتهم.
وتعتبر السلطات جاموس معارضا وطنيا لأنه يدعو لحلول توافقية مع النظام السوري لإنهاء الأزمة السورية.
وتعد محافظة اللاذقية معقلا للأقلية العلوية في سوريا وتنحدر منها عائلة الرئيس السوري. كما تشكل بالإضافة إلى محافظة طرطوس الساحلية خزانا بشريا للقوات النظامية المقاتلة.
وتشهد البلاد نزاعا داميا تسبب منذ منتصف آذار/مارس بمقتل أكثر من 240 ألف شخص، كما قتل من الطائفة العلوية عشرات الآلاف من الشباب.
شقيق القتيل يتحدث عن تفاصيل الحادث
شقيق الشهيد #حسان_الشيخ في مقابلة عبر شام اف ام يؤكد،أن من قتل أخيه هو المدعو #سليمان_الأسد ويطالب باعدام القاتل.
— لبؤة سورية الفدائية (@syriaassadgirl1) August 8, 2015
جانب من الاعتصام في دوار الزراعة في اللاذقية
أهالي قرية #بسنادا يطالبون بإعدام #سليمان_الأسد في دوار الزراعة بمدينة #اللاذقية
Posted by Radio Hara Fm – راديو حارة on Saturday, August 8, 2015