أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الاثنين ٣ أغسطس/آب ٢٠١٥، إنه تم الاتفاق خلال اجتماع مع وزراء خارجية دول الخليج على "خطة عمل مشتركة" لمواجهة أنشطة زعزعة الاستقرار.
كيري الذي يزور قطر لطمأنة دول الخليج حول الاتفاق النووي الايراني وانعكاسه على الأمن في المنطقة، أوضح رؤية بلاده لكيفية تعزيز أمن المنطقة بعد التقارب الغربي مع طهران.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري خالد العطية إن الولايات المتحدة "ستسرع" بيع الأسلحة لدول الخليج.
مشيراً إلى الخطة تشمل "نظام دفاع صاروخي مضاد للصواريخ الباليستية، وتدريبات عسكرية مشتركة، وتبادل التعاون الاستخباراتي، وتسريع عمليات نقل الأسلحة التي تم الاتفاق عليها في الماضي".
وأوضح الوزير الأميركي أن الخطة تتضمن أيضا إجراءات مكافحة تدفق المقاتلين الأجانب إلى أماكن النزاع في المنطقة.
من جهته اعتبر وزير الخارجية القطري أن الاتفاق النووي مع إيران هو "أفضل خيار" متوافر.
وتخشي دول الخليج العربية أن يؤدي رفع العقوبات عن إيران إلى زيادة نفوذها في المنطقة.
وأعرب كثير من دول الخليج عن مخاوف حيال طموحات إيران الإقليمية بعد توقيع الاتفاق في الرابع عشر من يوليو/ تموز مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا.
ومدة الاتفاق النووي الإيراني عشر سنوات ويفترض أن يضمن عدم تمكين إيران من صنع سلاح نووي مقابل رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ويغادر كيري الدوحة مساء الاثنين، بعد اجتماع بنظيره الروسي سيرغي لافروف بحضور وزير الخارجية القطري لبحث الملف السوري.