تمكنت الكويت الخميس 30 يوليو/ تموز 2015 من تفكيك شبكة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وإلقاء القبض على عناصرها، وذلك بعد شهر على التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة في العاصمة.
السلطات قالت إن العناصر جميعهم كويتيو الجنسية، وأنها قامت باعتقال 4 من هذه الشبكة في الكويت، بينما قتل العضو الخامس في عملية "إرهابية" في العراق.
وأكدت مصادر أمنية كويتية، أن ضبط الخلية جاء بعمل استخباري قام به أمن الكويت، حيث تم استدراج بعض عناصر الخلية للعودة من العراق وتم ضبطهم.
التدريب على حمل السلاح
واعترف الموقوفون بتلقي دورات في علوم تنظيم داعش، إلى جانب تدريبات متقدمة على حمل السلاح، وشاركوا في الأعمال القتالية في كل من سوريا والعراق".
بيان الداخلية الكويتية أكد إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات أمن الدولة، بينما لم يشير إلى ضبط أية أسلحة مع المتهمين، أو ما إذا كانوا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية في الكويت، أو أي دولة خليجية.
وأشارت المصادر الأمنية أن هذه الخلية لا علاقة لها بالشبكة التي نفذت الهجوم الانتحاري على مسجد الصادق الشهر الماضي والذي أسفر عن 26 قتيلاً و200 جريح، ونفذه انتحاري سعودي.
ونفى أن تكون هذه الخلية خططت لتنفيذ عمليات في الكويت أو دول الخليج العربية مشدداً على أن نشاطات عناصرها تركزت في سورية والعراق.
أسماء عناصر الخلية
والخمسة هم مبارك ملفي مواليد (1986) وقُتل خلال اشتراكه في عملية إرهابية في العراق.
محمــد فـلاح مواليد (1990) والذي قام بدعم وتسهيل إجراءات سفر العناصر للمشاركة في العمليات الإرهابية بالعراق.
فهد حمد مواليد (1990) وعثر في منزله على كتب تكفيرية تحض على القتال والإرهاب، ومناصرة تنظيم "داعش".
محمد حمد مواليد (1986) والذي انضم وقاتل مع تنظيم "داعش" في الموصل.
فالح ناصر مواليد (1982) والذي انضم وتدرب مع التنظيــم في الموصل وشارك بالقتال فيها.
مسجد الصادق
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية استهداف مسجد للشيعة في العاصمة الكويتية في يونيو/ حزيران أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة المئات.
من المقرر أن تنظر محكمة الجنايات بالكويت في قضية تفجير مسجد الصادق 4 أغسطس/ آب المقبل، والمتهم فيها 29 شخصاً من جنسيات مختلفة، بينهم 7 نساء، ويحاكم 5 منهم غيابيا، ويواجه بعضهم اتهامات عقوبتها تصل للإعدام.