قال قيادي في جماعة الحوثيين إن الإمارات لا تريد ميناء فاعلاً في عدن، لأن ذلك يهدد ميناء دبي واقتصادها.
ورأى رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح الصماد أن الإمارات لا تريد أي استقرار في اليمن قد يعيد لمدينة عدن ومينائها الإستراتيجي دورهما الحيوي.
ويقع ميناء عدن على مضيق باب المندب الذي يُعتبر من أهم خطوط الملاحة الدولية حيث يعتبر بوابة لمرور 12 بالمائة من التجارة العالمية.
وفي العام 2011 انسحبت شركة موانئ دبي العالمية من عقد إدارة ميناء عدن إثر احتجاجات شعبية نظمها نشطاء قالوا إنها تتعمد بقاء الميناء غير نشط من أجل ميناء دبي.
ويعتبر ميناء عدن أقرب لخط الملاحة البحري مقارنة بميناء دبي الذي ازدهر بسبب عدم وجود استقرار في اليمن.
واستغل البريطانيون خلال احتلالهم عدن على مدى مائة وثلاثة وعشرين عاماً موقع الميناء، وجعلوه ثاني أهم ميناء في العالم بعد نيويورك، قبل أن يتركوها 1967.
وبدأ الحوثيون الهجوم الإعلامي على الإمارات عقب إرسالها مساعدات عسكرية للمقاومة الشعبية في عدن الجنوبية ضد الحوثيين القادمين من الشمال، ومشاركتها في تحالف الطيران العربي.
دول العدوان تمادت في عدوانها علی الشعب اليمني وكل يوم يظهر ويتجلی للعالم ان الامريكان والصهاينة هم راس الحربة في هذا ال…
Posted by صالح الصماد on 20 يوليو، 2015
وتتعامل أبو ظبي مع الحوثيين كجماعة إرهابية، وبدأت بإرسال مساعدات إنسانية وعسكرية للمقاومة التابعة للرئيس هادي منذ هجومهم على عدن.
تأتي #بشائر_النصر_من_عدن في هذه الأيام المباركة بعد فضل المولى و ثم بسبب القيادة السعودية للتحالف العربي و المقاومين من اباء اليمن الأبطال
— عبدالله بن زايد (@ABZayed) يوليو 15, 2015
وقال الصماد إن الإمارات حاولت طيلة العقود الماضية تجميد دور ميناء عدن بتواطؤ من بعض النافذين" كي لا تفقد دويلة الإمارات أهم ركائزها المعتمد على ميناء دبي، الذي يعتبر عمود الإرتكاز للاقتصاد الإماراتي مع غياب دور ميناء عدن طيلة العقود الماضية".