تقدمت سيدة مصرية اشتهرت بلقب "عروس الإسماعيلية" بشكوى ضد زوجها بالاعتداء عليها بالضرب، 8 أكتوبر/تشرين الأول 2022، وذلك بعد مرور نحو 8 شهور من زواجهما الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، حينما تعرضت للضرب على يد زوجها في ليلة زفافهما.
قالت مواقع محلية في مصر إن "عروس الإسماعيلية" تقدمت بمحضر رسمي حررته في شرطة الإسماعيلية، تتهم فيه زوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح والتسبب بإصابات في جسدها.
حسب موقع القاهرة 24، فإن الشرطة المصرية ألقت القبض على الزوج بموجب البلاغ المقدّم ضده من زوجته، بهدف التحقيق معه.
وقالت زوجته "مها محمد" في لقاء مع الموقع، إن زوجها هددها وهدد أهلها بالقتل، مضيفة: "طلب من والدي 50 ألف جنيه عشان يطلقني، وعرفت إنه متجوز عرفي قبل جوازنا وفاجئني بدا وكنا خلاص كتبنا الكتاب، ولما طلبت الانفصال عنه بعد الجواز هددني بالسلاح واتهجم على قرايبي كلهم".
كما لفتت إلى أن زوجها حبسها 15 يوماً في شقة أخيه، مضيفة: "كنت أنزف من بطني دم.. كان بيضربني غير التعذيب والسب والقذف وكمان بهدلني في الشارع".
كذلك قالت إنها طيلة الشهور الماضية منذ زواجهما في فبراير/شباط الماضي، كانت تتعرض للضرب والإهانة "لأتفه الأسباب"، مضيفة: "هتك عرضي وسحبني من شعري في الشارع والأهالي كانوا بيتفرجوا وبيقولوا ودوها لأهلها انتوا ليه بتعملوا كدا فيها".
وعادت "عروس الإسماعيلية" لتتصدر حديث مواقع التواصل الاجتماعي في مصر من جديد، بعد 8 شهور من انتشار مقطع فيديو لزوجها وهو يضربها ليلة زفافهما بشكل قاسٍ في أحد شوارع الإسماعيلية، بعد خروجها من محل التجميل.
بعد تلك الواقعة قررت العروس عدم رفع شكوى ضد زوجها، مرجحة العودة إليه وبدء حياتها معه، قبل أن تحسم أمرها مؤخراً وتتقدم ببلاغ ضده بتهمة الضرب والإهانة والحبس.
وأثارت الواقعة الأولى في فبراير/شباط الماضي، تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "عروس الإسماعيلية"، كما علق فنانون ومشاهير على الحادثة ودعوا العروس لعدم الرجوع إلى زوجها.