تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء السبت 8 أكتوبر/تشرين الأول 2022، فيديو يظهر تعرض التلفزيون الرسمي الإيراني لاختراق عبر البث المباشر.
وأظهر الفيديو استبدال كلمة للمرشد العام الإيراني علي خامنئي، بصور للفتاة التي توفيت أثناء اعتقالها في مركز شرطة الأخلاق، وتسبب ذلك في احتجاجات مستمرة منذ عدة أسابيع.
كما شملت الثواني التي شهدها الاختراق شعار "امرأة، حياة، حرية"، ورسالة للمشاهدين "انضموا إلينا وانتفضوا".
فيما قالت خدمة لمراقبة الاتصال بالإنترنت، السبت، إن إيران قطعت الإنترنت، في محاولة لكبح حركة احتجاجية متنامية، وسط تقارير عن عمليات قتل جديدة.
قالت "نت بلوك" في تغريدة: "تظهر بيانات الشبكة الحية أن الإنترنت انقطع في سنداج بإقليم كردستان إيران، وسط تقارير عن عمليات قتل جديدة خلال الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني".
منذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي، قالت نت بلوكس إنها سجلت أشد انقطاعات للإنترنت منذ عام 2019، عندما أوقفت السلطات الإيرانية شبكة الإنترنت أيضاً وسط احتجاجات مناهضة للحكومة، حيث كافح المجتمع الدولي لتتبع الحملة التي أعقبت ذلك.
وأطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على المتظاهرين واستخدمت الغاز المسيل للدموع في مدينتي سنندج وسقز الكرديتين في احتجاجات جديدة ظهر يوم السبت، بحسب منظمة هنغاو الإيرانية لحقوق الإنسان.
في سنندج، أطلقت قوات الأمن النار وقتلت سائقاً في سيارته، بينما أصيب معلمان في إحدى مدارس ساقز، بحسب هنغاو.
قالت هنغاو إن متظاهراً آخر أصيب في بطنه برصاص قوات الأمن التابعة للحرس الثوري الإيراني وتوفي.
بدأ الطلاب في مدارس سنندج وساقز الاحتجاجات. ثم بدأت القوات الحكومية هجوماً على إحدى المدارس في سقز، حسبما قال أزين شيخي من هنغاو لشبكة CNN يوم السبت.
وقالت هنغاو إن إضرابات واسعة النطاق تحدث في سقز وديوانداره ومهاباد وسنندج.
تراقب منظمة هنغاو لحقوق الإنسان المسجلة في النرويج انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة الكردية الإيرانية، حيث بدأت الاحتجاجات قبل ثلاثة أسابيع، عقب وفاة مهسا أميني، وهي كردية إيرانية، أثناء احتجازها لدى شرطة الآداب. سقز هي أيضاً مسقط رأسها.