وصل صانع المحتوى الإيطالي السنغالي، خابي لام، إلى العاصمة القطرية الدوحة، يوم أمس الثلاثاء، 27 سبتمبر/أيلول 2022، وذلك من أجل حضور حفل إطلاق الإعلان الرسمي لمونديال قطر 2022، الذي يعتبر أول إعلان تلفزيوني يشارك فيه منذ بداية شهرته على منصة "تيك توك".
وتم توقيع عقد شراكة بين خابي ومجموعة بنك قطر الوطني، الراعي الرسمي لكأس العالم 2022، ليكون سفيراً لها خلال فترة المونديال، من خلال الإعلان الذي تدور فكرته حول "الحلم الكبير"، حسب ما جاء في الحساب الرسمي للبنك على "إنستغرام".
فيما تم تنظيم حفل خاص في "قطر مول" مساء اليوم نفسه، من طرف بنك قطر الوطني، بمشاركة خابي، ليكون فرصة للقاء بينه وبين جمهوره العربي في قطر، إذ تم استقباله على طريقة المشاهير بعرض راقص على أنغام الموسيقى الإفريقية.
خابي يشارك تفاصيل رحلته إلى قطر
وبدوره، شارك خابي لام على حسابه على إنستغرام، في خاصية "الستوري"، العديد من التفاصيل التي تخص رحلته إلى العاصمة القطرية الدوحة، من بينها استقباله في المطار، الذي تم بحفاوة كبيرة، بحضور وسائل الإعلام وممثلي بنك قطر الوطني.
كما حرص على نشر لقطات مختلفة من حفل توقيع عقد إعلانه التلفزيوني الأول، والاحتفال الذي جاء بعد ذلك، معبراً عن مدى سعادته بالتواجد في قطر.
وفي المقابل، شاركت العديد من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لخابي وهو يقوم بصبّ الشاي المغربي على الطريقة المغربية الشهيرة، وذلك خلال استقباله.
فيما ظهر في فيديو آخر وهو يقوم بصبّ القهوة العربية ويقدمها لأحد ممثلي البنك القطري.
الأشهر على "تيك توك" بـ150 مليون متابع
وقد تمكَّن خابي لام من تحقيق شهرة كبيرة على "تيك توك"، بعد أن قرر الشروع في مشاركة فيديوهات طريفة له مع الجمهور خلال فترة الحجر الصحي.
وتمكّن خابي، الذي كان يعمل في مهن بسيطة سابقاً، من بينها نادل في مقهى، من الوصول إلى ملايين المشاهدات والمتابعين عبر "تيك تيك"، ليصبح صاحب أكثر حساب متابعة في التطبيق، بعدد متابعين وصل إلى 150 مليون شخص.
فيما تحصد فيديوهاته ملايين المشاهدات، إذ إنه يقوم بالتعليق على فيديوهات لأشخاص آخرين قاموا بتصرفات غريبة، لكن دون النطق بأي كلمة، فقط من خلال إشارة يده.
وبعد حوالي سنتين ونصف السنة من وجوده في عالم صناعة المحتوى، أصبح خابي من بين الأشهر في العالم، وتمكن من العمل مع شركات كبرى، من بينها شركات سيارات، وشركات ملابس عالمية، وقد وصل دخله من الفيديو الواحد إلى 750 ألف دولار.