قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، السبت 17 سبتمبر/أيلول 2022، إن لابيد سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77 بنيويورك، التي ستعقد الأسبوع المقبل.
صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلت عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه من المتوقع أن يلتقي لابيد "بشكل منفصل" مع الرئيس التركي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لابيد سيلتقي كذلك رئيسة وزراء بريطانيا ليز تروس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
أول لقاء من نوعه منذ 2008
وبحسب موقع "واللا" الإخباري العبري، فإن الاجتماع القادم سيكون المرة الأولى التي يلتقي فيها أردوغان برئيس وزراء إسرائيلي منذ اجتماعه مع رئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت في أنقرة عام 2008.
ويمثل الاجتماع محطة أخرى للبلدين اللذين يعملان على إصلاح العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة، حسب رويترز.
وفي منتصف أغسطس/آب الماضي، جرى اتصال هاتفي هو الأول من نوعه بين أردوغان ولابيد، حيث بحثا العلاقات الثنائية والإقليمية، حسب وكالة الأناضول.
خلال الاتصال، ذكر أردوغان أن تركيا ستتخذ الخطوات اللازمة بشأن تعيين السفير الجديد في تل أبيب "بأقرب وقت"، في إشارة إلى تبادل تعيين السفراء بين البلدين.
كما أعرب أردوغان في الاتصال ذاته، عن دعمه إقامة التعاون والحوار بين تركيا وإسرائيل على أساس مستدام واحترام كل من الطرفين القضايا الحساسة بالنسبة للآخر.
كذلك عبر عن ارتياحه من تقدم العلاقات التركية-الإسرائيلية وفق الإطار المتفق عليه خلال زيارتي الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء يائير لابيد إلى تركيا.
العلاقات بين تركيا وإسرائيل
وفي وقت سابق من أغسطس/آب المنصرم، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في وقت سابق الأربعاء، أن بلاده وإسرائيل قررتا تبادل تعيين السفراء.
وتبادلت الدولتان طرد السفراء في 2018، بخطوة بدأتها أنقرة؛ احتجاجاً على تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما وصفت إسرائيل بأنها "إرهابية".
وفي مارس/آذار الماضي، سافر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الذي يعد منصبه شرفياً إلى حد كبير، إلى تركيا بناء على دعوة من أردوغان، وهي أبرز زيارة إسرائيلية منذ 2008.
وبعد شهرين زار وزير الخارجية التركي إسرائيل، وقالت الدولتان إنهما ترغبان في توسعة علاقاتهما الاقتصادية.