ظهر الملك تشارلز الثالث وهو منزعج جداً أمام الكاميرات من تسرب الحبر من القلم، خلال توقيعه كتاباً للزوار في قصر هيلزبورو جنوب بلفاست؛ إذ كان رفقة زوجته كاميلا يحضران حفل استقبال في القلعة، حيث التقى بأعضاء مجلس أيرلندا الشمالية.
هذه هي المرة الثانية التي يتصدّر فيها الملك تشارلز الثالث عناوين الصحف بسبب "قلم"، في يوم إعلانه رسمياً ملكاً جديداً، شوهد تشارلز خلال حفل التوقيع وهو يطلب من مساعده إزالة حاملة الأقلام من فوق مكتبه قبل الاستمرار.
قال تشارلز وهو يقف ويسلم القلم لزوجته كاميلا، الملكة القرينة: "يا إلهي! أنا أكره هذا (القلم)!"، فيما قالت كاميلا بينما كان زوجها يمسح أصابعه: "انظر، إنها تسير في كل مكان".
كما قال تشارلز وهو يبتعد عن المكان: "لا يمكنني تحمل هذا الشيء الدموي… في كل مرة نتنة"، وفق ما ذكرته صحيفة "The Guardian" البريطانية، الثلاثاء 13 سبتمبر/أيلول 2022.
كما استخدم الملك تشارلز الثالث التاريخ الخطأ عندما كان يوقع على الأوراق، قبل التحقق من أحد المساعدين الذي أخبره أن التاريخ هو 13 سبتمبر/أيلول وليس 12 سبتمبر/أيلول.
كان الملك قد استُقبل، في وقت سابق، من قبل الحشود في بلفاست، وقدم تعهده للمنطقة، وتعتبر زيارة أيرلندا الشمالية جزءاً من جولة في المملكة المتحدة في الأيام التي تلت وفاة الملكة إليزابيث.
كان جدول أعمال الملك الجديد مزدحماً منذ وفاة والدته في بالمورال في أسكتلندا يوم الخميس الماضي.
إذ عاد إلى لندن يوم الجمعة، ثم بعد حفل توليه العرش في قصر سانت جيمس وإلقاء كلمة أمام النواب واللوردات في قاعة وستمنستر، عاد إلى إدنبرة، يوم الإثنين، حيث سار خلف نعش الملكة.
في مجلس الانضمام، يوم السبت الماضي، أشار تشارلز الغاضب إلى مساعديه لنقل ماسك أقلام وأقلام كانت في طريقه أثناء توقيعه على الوثائق.