قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الثلاثاء،6 سبتمبر/أيلول 2022، إنه سيلتقي نظيره الصيني شي جين بينغ، إذا شارك في قمة مجموعة العشرين المقبلة في جزيرة بالي الإندونيسية.
لدى سؤال الصحفيين له في البيت الأبيض، عما إذا كان سيرى شي جين بينغ في اجتماع قادة العالم، قال الرئيس بايدن: "إذا كان هناك، فأنا متأكد أنني سأراه".
ترتيب للقاء بين بايدن ونظيره الصيني
جاء تصريح بايدن بعد تأكيد البيت الأبيض، في أغسطس/آب 2022 أن التخطيط جارٍ لعقد اجتماع وجهاً لوجه بين زعيمي أكبر اقتصادين في العالم.
فيما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، آنذاك، أن المسؤولين الصينيين يعملون على تنظيم اجتماع بين الرئيسين في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 حيث يخطط "شي" لحضور قمتين في إندونيسيا وتايلاند في أول رحلة خارجية له منذ يناير/كانون الثاني 2020.
في حين ستعقد مجموعة العشرين في بالي في الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بينما من المقرر عقد قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ بعد ذلك بيومين.
أسلحة أمريكية لتايوان
يأتي ذلك في حين قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية بقيمة 1.1 مليار دولار لتايوان تشمل 60 صاروخاً مضاداً للسفن و100 صاروخ جو-جو.
تم الإعلان عن هذه الحزمة في أعقاب التدريبات العسكرية الضخمة التي قامت بها الصين حول تايوان، بعد قيام رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بزيارة للجزيرة لتصبح أكبر مسؤول أمريكي يزور تايبيه منذ سنوات.
من جانبها، قالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون إن الصفقة تشمل صواريخ سايدوندر وصواريخ هاربون ودعماً لبرنامج رادار المراقبة التايواني.
فيما تعكس هذه الصفقة دعم إدارة الرئيس جو بايدن المستمر لتايوان مع مواجهتها ضغوطاً من الصين التي لم تستبعد أبداً استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة.