“ملكة المحيط الهادئ” تقاضي نتفليكس.. اتهمت المنصة بإنتاج مسلسل مقتبَس من حياتها دون موافقتها

عربي بوست
تم النشر: 2022/08/31 الساعة 08:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/08/31 الساعة 08:37 بتوقيت غرينتش
المكسيكية ساندرا أفيلا بلتران خلال اعتقالها عام 2013/ رويترز

رفعت سيدة مكسيكية دعوى قضائية ضد نتفليكس وقناة "تيليموندو" التلفزيونية، مطالبة بالحصول على 40% من أرباح مسلسل "ملكة الجنوب"، التي ادعت أنه مقتبَس من حياتها، وفق ما ذكره موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الثلاثاء، 30 أغسطس/آب 2022.

حيث قالت ساندرا أفيلا بلتران، التي قضت عقوبة بالسجن بسبب صلاتها بتهريب المخدرات، إن المسلسل التلفزيوني "ملكة الجنوب" مقتبَس من حياتها، حسبما قال محاميها لصحيفة "ميلينيو" المكسيكية.

تقول أفيلا بلتران إن قصتها استُخدمت دون موافقتها، وكانت أفيلا بلتران، التي تبلغ من العمر 61 عاماً، سيئة السمعة في المكسيك حتى قبل عرض مسلسل "ملكة الجنوب" على نتفليكس. بالإضافة إلى المسلسل التلفزيوني، كتبت عدة فرق موسيقية أغاني عن المخدرات مستوحاة من قصتها.

بحسب وثائق قانونية، اطلعت عليها صحيفة ميلينيو، تتهم أفيلا بلتران نتفليكس وتيليموندو، اللتين اشتركتا في إنتاج المسلسل، باستخدام صورتها دون موافقتها لتحقيق مكاسب.

شهدت قصة حياة أفيلا بلتران، المعروفة باسم "ملكة المحيط الهادئ"، العديد من التقلبات والمنعطفات، على غرار المسلسلات التلفزيونية ذات الشعبية الكبيرة في أمريكا اللاتينية.

من مسلسل
من مسلسل "ملكة الجنوب"

كما أن عمها هو ميغيل أنخيل فيليكس غالاردو، الذي شارك في تأسيس عصابة المخدرات القوية "غوادالاخارا".

قصة "ملكة الجنوب" الحقيقية

في سن 21 عاماً، تزوجت من ضابط شرطة، زُعم أنه أصبح فاسداً وأبرم صفقات مع أباطرة مخدرات محليين. واغتيل الضابط بعد وقت قصير من ولادة ابنهما.

بينما قُتل زوجها الثاني، الذي كان ضابطاً بشرطة مكافحة المخدرات، على يد كوماندوز مسلح اقتحم غرفة مستشفى كان يتعافى فيها بعد جراحة. ويُعتقد أنه كان بدوره على صلة بعصابات المخدرات.

لكن علاقتها مع إمبراطور المخدرات الكولومبي، خوان دييغو إسبينوزا، كانت ما أوقعها في مشاكل مع السلطات.

احتُجز الاثنان في مكسيكو سيتي عام 2007. لكن ما تصدر الصحف حينها، كان لقطات لاعتقال أفيلا بلتران، ظهرت فيها مبتسمة بتحدٍّ أمام الكاميرات ومرتدية ملابس أنيقة.

حتى أثناء وجودها في السجن، تمكنت من الحفاظ على روتين جمالها، إذ كانت تدفع المال لطبيب للدخول إلى زنزانتها لإعطائها حقن البوتوكس. وتم تسليمها في النهاية إلى الولايات المتحدة؛ حيث اعترفت بالذنب في تهمة مساعدة إسبينوزا.

بعد أن ألغى قاضٍ مكسيكي حكماً لاحقاً بشأن تهمة بغسل الأموال عام 2015، أصبحت أفيلا بلتران حرة، وتعيش حالياً في المكسيك. وهي الآن مصممة على الحصول على نصيب من الأرباح التي تعتقد أنها مستحقة لها.

تحميل المزيد