أعلن نادي بورنموث المنافس في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الثلاثاء 30 أغسطس/آب 2022، إقالة مدربه سكوت باركر، بعد ثلاثة أيام من الخسارة صفر-0 أمام ليفربول على ملعب "أنفيلد"، في ثالث هزيمة على التوالي.
ويقبع بورنموث في المركز الرابع من أسفل الترتيب وبرصيد ثلاث نقاط من أربع مباريات، استقبلت شباك الفريق خلالها 16 هدفاً، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز في نفس الفترة.
أول إقالة لمدرب في الدوري الإنجليزي
وقال ماكسيم ديمين مالك النادي في بيان: "أود التعبير عن خالص تقديري لسكوت وفريقه على جهودهم خلال فترة العمل معنا".
وأضاف: "رغم ذلك فإنه من أجل مواصلة المضي قدماً كفريق وكناد بصفة عامة، ينبغي أن يكون اتفاقنا غير مشروط في استراتيجيتنا لإدارة النادي بطريقة مستدامة".
وأكد بورنموث أنه سيبدأ فوراً عملية البحث عن مدرب جديد، بينما سيتولى غاري أونيل المسؤولية في الوقت الحالي بشكل مؤقت.
ويبدو أن تعليق ديمين يأتي للرد على مقابلة لباركر بعد المباراة في أنفيلد عقب معادلة الرقم السلبي لأكبر هزيمة في تاريخ الدوري الممتاز.
وقال باركر إنه "غير مندهش" من النتيجة وأكد الحاجة إلى التعاقد مع لاعبين جدد لتدعيم تشكيلة الفريق الذي احتل المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي.
وأضاف باركر حينها: "لست مندهشاً بالنظر إلى تفوق مستوى المنافس علينا ولا أبحث عن مبررات. يحتاج اللاعبون إلى المساعدة. كان التحدي كبيراً وكان الفارق في المستوى هائلاً".
وأردف: "لدينا قرار يجب أن نتخذه كإدارة للنادي. سنمر بأيام مثل هذه. الوقت سيخبرنا. إنها خيبة أمل كبيرة، تجربة متواضعة حقيقية. أمامنا عدة أيام حيث نأمل أن نحصل على بعض المساعدة والدعم ومساعدة الفريق الحالي الذي صعد من دوري الدرجة الثانية".
كلوب متعاطف مع باركر
من جانبه، أكد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، أنه يشعر بالتعاطف مع باركر.
وقال كلوب: "عندما سمعت النبأ، أدركت مدى أهمية وجود الملاك المناسبين في النادي في هذه اللحظة".
وبعد الفوز بالمباراة الافتتاحية في الموسم أمام أستون فيلا، عانى بورنموث من ثلاث هزائم متتالية، لكنها جاءت أمام فرق كبيرة وهي مانشستر سيتي حامل اللقب وأرسنال المتصدر وليفربول.
وفي الوقت الذي أقيل فيه باركر بعد 25 يوماً من انطلاق الموسم، فإنها واقعة لا تحدث لأول مرة في الدوري الإنجليزي.
وأقيل بول ستوروك من تدريب ساوثامبتون بعد تسعة أيام من انطلاق موسم 2004-2005 بينما استمر بيتر ريد 12 يوماً في موسم 1993-1994 قبل الانفصال عن مانشستر سيتي.
وسبق لنيوكاسل أن أقال مدربيه سريعاً في عدة مناسبات حيث رحل داني دالغليش في 1998 وبوبي روبسون في 2004 وكيفن كيغان في 2008 ورود خوليت في 1999 وكلهم خلال أغسطس/آب.