قالت صحيفة The Independent البريطانية، الثلاثاء 30 أغسطس/آب 2022، إن الرئيس السابق دونالد ترامب تباهى أكثر من مرة بأنه يعرف أسراراً "غير مشروعة" عن الحياة العاطفية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقاً لتقرير جديد.
التقرير الذي نشرته مجلة Rolling Stone، نقل عن مصدرين مطلعين، أن حياة ماكرون الشخصية كانت موضع اهتمام شديد من ترامب لسنوات.
معلومات تخص ماكرون ضمن وثائق ترامب
يأتي هذا التقرير بعد الكشف عن "العنصر 1 أ" في قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي للوثائق المُصَادرة من منزل الرئيس السابق في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا، ليتبين أنها "معلومات تخص الرئيس الفرنسي".
وزعم التقرير أن ترامب تباهى أمام مقربين منه، أثناء وبعد ولايته في البيت الأبيض، بأنه يعرف تفاصيل غير مشروعة عن الحياة العاطفية للرئيس الفرنسي.
وقال المصدران إن الرئيس ترامب زعم أيضاً أنه علم ببعض هذه التفاصيل الممنوعة عن طريق "معلومات أمنية" رآها أو أُطلِع عليها.
وقال المصدران إن الرئيس السابق لم يكن على علم بتفاصيل كثيرة عن أنشطة ماكرون، مضيفاً: "غالباً ما يكون من الصعب معرفة إن كان يتحدث بجدية أم مجرد ترهات".
ولم يقدم ترامب أيضاً أي تفسير خلال هذه الحوارات لكيفية حصول الأجهزة الأمنية الأمريكية على هذه المعلومات المزعومة عن الرئيس الفرنسي.
وليس واضحاً إن كانت هذه المعلومات التي تخص ماكرون مأخوذة من مجموعة معلومات أمنية أمريكية أو حتى مصنفة سرية، حسب التقرير ذاته.
ولم يتضح إن كانت الوثائق المتعلقة بالرئيس الفرنسي التي صادرها مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء المداهمة تتعلق بحياة ماكرون الشخصية. بينما قالت وزارة العدل الأمريكية، الإثنين 29 أغسطس/آب، إنها انتهت بالفعل من مراجعة الوثائق التي صادرتها.
11 مجموعة من الوثائق السرية
والجمعة 26 أغسطس/آب، أخطرت قاضية المحكمة الابتدائية الأمريكية أيلين كانون محامي ترامب ووزارة العدل بعزمها تعيين خبير خاص لمراجعة صناديق الوثائق الـ11 التي صادرها ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي.
يُذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي عثر مطلع أغسطس/آب الحالي، على وثائق "سرية للغاية" خلال تفتيش منتجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مارالاغو بولاية فلوريدا.
وحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، في 12 من الشهر نفسه، فإن موظفي مكتب التحقيقات صادروا 11 مجموعة من الوثائق السرية، من ضمنها بعض الوثائق التي تم تصنيفها على أنها "سرية للغاية".
وأوضحت أن أفراد مكتب التحقيقات الاتحادي أخذوا نحو 20 صندوقاً من الوثائق ومجلدات من الصور ومذكرة مكتوبة بخط اليد والأمر التنفيذي باستخدام الرأفة مع روجر ستون حليف ترامب، مشيرة إلى أن القائمة تضمنت أيضاً معلومات عن "رئيس فرنسا".