تشمل صواريخ مضادة للسفن.. بايدن يستعد لبيع تايوان أسلحة بقيمة 1.1 مليار دولار بعد موافقة الكونغرس

عربي بوست
تم النشر: 2022/08/30 الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/08/30 الساعة 06:43 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي جو بايدن / رويترز

ذكرت صحيفة بوليتيكو، نقلاً عن مصادر، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم مطالبة الكونغرس بالموافقة على بيع أسلحة بقيمة 1.1 مليار دولار لتايوان، تشمل 60 صاروخاً مضاداً للسفن و100 صاروخ جو-جو، وذلك وسط توتر متصاعد مع الصين.

حيث أجرت الصين أكبر مناوراتها الحربية حول الجزيرة المتمتعة بحكم ديمقراطي عقب زيارة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي هذا الشهر، ولم تستبعد بكين استخدام القوة لإخضاع تايبيه لسيطرتها.

بينما رفضت الصين الإثنين 29 أغسطس/آب 2022، شكاوى تايوان من تكرار تحليق الطائرات الصينية المسيّرة بالقرب من جزر تسيطر عليها تايبيه ووصفتها بأنها "لا تستحق (إثارة)‭ ‬هذه الضجة".

أثار هذا غضب تايبيه التي ردت قائلة: "هناك مقولة صينية قديمة مفادها أن الأشخاص الذين لم توجه لهم دعوة يطلق عليهم لصوص". وتؤكد إدارة بايدن والمشرعون الأمريكيون دعمهم المستمر لحكومة تايبيه.

بينما سينصب التركيز على دعم أنظمة تايبيه العسكرية والوفاء بالطلبيات الحالية، بدلاً من تزويد الجزيرة بقدرات جديدة من المرجح أن تؤجج التوتر الشديد بالفعل مع الصين، وفقاً لثلاثة مصادر طلبت عدم الكشف عن هوياتها بسبب حساسية المسألة.

فيما شهدت الأيام الأخيرة تحركات عسكرية أمريكية قرب جزيرة تايوان، إذ قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين، إن سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الأمريكية تعبران المياه الدولية في مضيق تايوان، في أول عملية من نوعها منذ تصاعُد التوتر مع الصين، بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايبيه.

بينما قال الجيش الصيني، الأحد 28 أغسطس/آب، إنه يراقب سفن البحرية الأمريكية التي تبحر عبر مضيق تايوان، وسيظل في حالة تأهب قصوى استعداداً لدحر أي استفزازات.

في السنوات الأخيرة بدأت سفن حربية أمريكية، وأحياناً سفن من دول حليفة مثل بريطانيا وكندا، تبحر عبر مضيق تايوان بشكل دائم، وهو ما يثير غضب بكين، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

تحميل المزيد