تقدمت جنيفر فلافين بطلب الطلاق من زوجها الممثل الأمريكي الشهير سيلفستر ستالون، وذلك بعد زواج استمر 25 عاماً وعلاقة قوية ربطتهما سوياً منذ حوالي 30 عاماً، لتنتشر بعد ذلك شائعات مفادها أن "كلباً" كان سبب الطلاق، فقد أراد سيلفستر ستالون اقتناء كلب حراسة من فصيلة "روت وايلر"، بينما رفضت زوجته ذلك، ونشب شجار بينهما.
وبعد انتشار تلك الشائعات خرج ستالون عن صمته ليؤكد: "لم ننهِ العلاقة بسبب هذه الحجة التافهة، لدي احترام كبير لجنيفر، وسأحبها دائماً، إنها امرأة رائعة وألطف إنسان قابلته في حياتي".
وأضاف: "واجهنا مشكلات بشأن كيفية العناية بالكلب، نظراً لأننا نسافر باستمرار من الساحل إلى منازلنا في لوس أنجلوس وبالم بيتش، وغالباً ما أكون بعيداً عن المنزل في أوقات تصوير الأفلام، ولكنه لم يكن سبب الطلاق".
لكن ما هو السبب الحقيقي؟
وفقاً لمجلة People، فإن السبب الحقيقي الذي دفع جينفر للطلاق هو تبديد زوجها للأموال وسوء استخدامه للأصول الزوجية المملوكة لهما بالمناصفة، مما أثر سلباً على الوضع الاقتصادي للزوجين.
ومع تقديمها لطلب الطلاق طلبت جنيفر من المحكمة أن يتم منع زوجها من بيع أو نقل أو رهن أو تبديد أي أصول أثناء إجراءات الطلاق.
وعن خبر طلاقهما قالت جنيفر: "يؤسفني أن أعلن أنه بعد 25 عاماً من الزواج لقد تقدمت بطلب الطلاق من زوجي سيلفستر ستالون. على الرغم من أننا لن نبقى متزوجين ولكنني سأعتز دائماً بعلاقة ربطتنا واستمرت 30 عاماً، وأنا أدرك أننا ملتزمان ببناتنا الجميلات".
كما طالبت بعدم نشر الشائعات أو تتبع أخبار الزوجين واحترام خصوصيتهما قائلة: "أطلب الخصوصية لعائلتنا كما نمضي قدماً بشكل ودي".