قالت صحيفة "نيويورك بوست"، و"ذا صن" البريطانية، الجمعة 19 أغسطس/آب 2022، إن مقطع فيديو جديداً تم تسريبه لرئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، وهي تحتضن شخصاً ويرقصان معاً، وذلك بعد يوم من نشر فيديو لها أثار ضجة كبيرة.
سانا مارين (36 عاماً)، التي يطلق عليها لقب "أروع سياسية في العالم"، وذلك بسبب أسلوبها المريح في الإدارة، أثارت ضجة كبيرة بعد أن تم نشر مقطع فيديو لها مؤخراً وهي ترقص مع مجموعة من الأصدقاء في حفل خاص.
فيديو جديد لرئيسة وزراء فنلندا
أما مقطع الفيديو الجديد الذي ورد أنه تم تصويره في وقت سابق من هذا الشهر، فيمكن رؤية رئيسة الوزراء الفنلندية وهي ترقص مع رجل مجهول في ملهى ليلي.
إذ يمد الشخص ذراعيه حول رئيسة الوزراء، ويلمسها مرة أخرى ويحاول تقبيلها في رقبتها، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان الشخص الذي ترقص معه يقبّلها أو يهمس لها.
في سياق ذي صلة زعمت صحيفة سيسكا الفنلندية أن مارين "كانت مخمورة بشكل واضح"، وقال شهود للصحيفة إن مارين، المتزوجة ولديها ابنة تبلغ من العمر أربع سنوات، بدت كأنها تغازل عدة رجال مختلفين في الملهى، كما زعم أحدهم أنها "رقصت بشكل وثيق مع ثلاثة رجال مختلفين على الأقل".
فيما قال آخر للصحيفة إنها "جلست أيضاً في أحضان رجلين مختلفين. وضعت يدها بجانب رجل وأمسكها برفق من ذراعها".
اختبار مخدرات
في سياق ذي صلة قالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، الجمعة 19 أغسطس/آب 2022، إنها أجرت اختباراً للمخدرات، في أعقاب انتشار مقطع فيديو نُشر في وقت سابق، ظهرت فيه وهي ترقص وتلهو مع أصدقائها.
كما قالت أصغر رئيسة وزراء في العالم، أمام مؤتمر صحفي، الجمعة: "أجريت اليوم اختباراً للمخدرات، وستظهر النتائج في غضون أسبوع. لم أتعاطَ المخدرات قط في حياتي" وأضافت مارين أن قدرتها على أداء واجباتها لم تتأثر في أثناء تلك الليلة، وأنها كانت ستغادر الحفل لو طُلب منها العمل.
يأتي ذلك بعد أن انتشرت مقاطع فيديو لحفل مارين مع فنانين ومؤثرين فنلنديين على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، وسرعان ما نشرتها العديد من وسائل الإعلام في فنلندا وخارجها.
انتقادات لاذعة لرئيسة الوزراء
فيما واجهت مارين دعوات لإجراء اختبار المخدرات من سياسيين في ائتلافها الحكومي، وكذلك من المعارضة، بعد انتشار مقاطع الفيديو.
حيث نُشرت المقاطع في الأصل في حساب خاص على إنستغرام. وقالت مارين، التي صارت أصغر من يشغل منصبها سناً في العالم في ديسمبر/كانون الأول 2019، إنها كانت تعرف أنه كان يجري تصويرها، لكن لم يدُر بذهنها أبداً أن تتاح مقاطع الفيديو للجمهور.
أضافت مارين، أنها مستاءة بعد نشر مقاطع مصورة لها على الإنترنت وهي ترقص في حفلات خاصة، بعد أن كان المقصود بتلك المقاطع أن يراها أصدقاء فقط.
من ناحية اخرى عبَّر كثير من الفنلنديين عن دعمهم لأن يكون لرئيسة الوزراء حياتها الخاصة، لكن صحيفة هلسينغين سانومات قالت إن هذا الذي حدث يثير التساؤلات عن تقديرها للأمور.
كما مضت تقول: "ربما تكون مارين تصرفت بحسن نية، لكن لم يكن واجباً أن تكون بمثل هذه السذاجة" وأضافت الصحيفة: "في موقف حساس، يمكن أن تضع رئيسة الوزراء أسلحة حرب المعلومات في أيدي من يريدون إيذاء فنلندا".