هددت شركة أبل موظفة لديها بالإقالة من العمل؛ بسبب مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك"، تواصلت عبره مع متابِعة لها كانت قد سُرق هاتفها وتعرضت للابتزاز، وفق ما ذكرته تقارير الثلاثاء 16 أغسطس/آب 2022.
حيث قالت بريس كامبل، في فيديو نشرته، السبت الماضي، إن شركة أبل أبلغتها بأنها "انتهكت سياستها" من خلال تعريف نفسها كموظفة في أبل، وحديثها حول موضوعات متعلقة بالشركة.
كامبل -التي تحظى بـ450 ألف متابع على تيك توك- صورت فيديو رداً على متابِعة سُرق هاتفها وتتعرض للابتزاز، بنشر ما عليه من معلومات إن لم تقم بإزالة حسابها للتمكن من استخدامه.
كما أكدت كامبل -وهي مهندسة في شركة أبل- أن السارقين لن يتمكنوا من الوصول إلى المعلومات على الهاتف ولا استخدامه، ونصحتها بعدم إزالة حسابها.
حظي الفيديو بتفاعل واسع وحقق 7.5 مليون مشاهدة، وتقول كامبل إنها تلقت مكالمة من أحد المديرين في شركة أبل يطالبها بإزالة الفيديو وإلا ستخضع لإجراءات تأديبية تصل إلى الإقالة.
فيما اعتبرت أنها لم تعرّف نفسها كموظفة في أبل، وأن "سياسات الشركة لا تمنع الموظفين من إعلان ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، شرط ألا يفعلوا ذلك بطريقة تجعل الشركة تبدو سيئة".
بينما نالت قصة كامبل تفاعلاً واسعاً بين الناشطين، الذين اعتبروا الأمر تضييقاً غير مفهوم على حريات الموظفين عبر حساباتهم الشخصية. وعلّق مدونون بأن ما فعلته الموظفة لم يمس سياسة الشركة، أو يتطرق إلى معلوماتها السرية، وأنها لم تخطئ.
حيث كتب المهندس أليكس جوتشيت، الموظف السابق في الشركة: "سياسات شركة أبل صارمة، وتعيق تقدم الشركة، يجب تغيير هذا والعديد من الأشياء الأخرى في تجربة الموظف، سيساعدها ذلك بشكل أفضل".