أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد 14 أغسطس/آب 2022، عن توقف عمل التوربينات الثلاثة في محطة كاخوفسكايا الكهرومائية بسبب القصف الذي تعرضت له من جانب القوات الأوكرانية، على حد قولها، وذلك بعد يوم من تهديد الرئيس الأوكراني فلاديمور زيلنسكي باستهداف القوات الروسية، التي تتخذ من محطة زابوريغيا النووية غطاء لها.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وسائل الإعلام الروسية، إن "القوات الأوكرانية قصفت المحطة بصواريخ أمريكية من نوع GMLRS من راجمات الصواريخ الأمريكية HIMARS، مرة أخرى يوم 12 أغسطس/آب، وهو ما جعل المحطة تعمل في وضع ما قبل الطوارئ".
روسيا تحذر من كارثة
أما عن الوضع الحالي للمحطة، فقد أشار البيان إلى أن "الاضطرابات في أنظمة توليد الطاقة وتصريف المياه، قد تؤدي إلى تعطيل تشغيل نظام الطاقة المترابط وتؤثر سلباً على تبريد مفاعلات محطة زابوريغيا الكهروذرية، وهو ما سيؤثر سلباً على منظومة توريد الطاقة الكهربائية، بما في ذلك إلى المناطق الخاضعة حالياً لسلطات كييف".
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن الخلل في عمل المنظومة الكهربائية الموحدة قد يؤدي إلى وقوع كارثة بيئية في المنطقة كلها.
يشار إلى أن محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، تقع على نهر دنيبر، وعلى مسافة 5 كلم من مدينة نوفايا كاخوفكا بمقاطعة خيرسون.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن عمليات قصف متعددة وقعت في الآونة الأخيرة لمحطة زابوريغيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. واستولت القوات الروسية على المحطة في بداية الحرب فبراير/شباط 2022.
وقال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، السبت، 13 أغسطس/آب 2022، إن بلاده ستستهدف الجنود الروس الذين يطلقون النار من داخل محطة زابوريغيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها موسكو في جنوب أوكرانيا.
وقال زيلينسكي، في كلمة ألقاها مساء السبت: "كل جندي روسي، سواء يطلق النار على المحطة أو يطلق النار مستخدماً المحطة كغطاء، لا بد أن يفهم أنه أصبح هدفاً خاصاً لعملاء مخابراتنا وأجهزتنا الخاصة وجيشنا".
وكرر زيلينسكي، الذي لم يتطرق إلى أي تفاصيل، الاتهامات الموجهة إلى روسيا بأنها تستخدم المحطة للابتزاز النووي.