قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الجمعة 12 أغسطس/آب 2022، إنه سيوقع الأسبوع المقبل على مشروع قانون بقيمة 430 مليار دولار، يهدف إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المحلية، وخفض أسعار الأدوية التي تستلزم وصفة طبية، بينما وصفه بـ"التشريع التاريخي".
في تغريدة عبر تويتر، كتب بايدن: "بينما أعتزم التوقيع على مشروع قانون خفض التضخم ليصبح قانوناً الأسبوع المقبل، فسوف نقيم في السادس من سبتمبر/أيلول، احتفالاً في البيت الأبيض بمناسبة هذا التشريع التاريخي".
يُنظر إلى هذا المشروع، الذي سيتحول إلى قانون بمجرد توقيع الرئيس عليه، على أنه أكبر حزمة مناخية في تاريخ الولايات المتحدة.
من جانب آخر، كان بايدن احتفى في وقت سابق، بإقرار مجلس الشيوخ الأمريكي خطة ضخمة طرحها الرئيس في مجالي المناخ والصحة، بعد 18 شهراً من مفاوضات صعبة.
اقرأ أيضاً
بايدن يشيد بخطته الضخمة
واعتبر بايدن في بيان أن مجلس الشيوخ بموافقته على الخطة فقط "وقف إلى جانب العائلات الأمريكية"، في الوقت الذي يُنظر فيه للقانون على أنه أحد وعود بايدن، الذي أردف: "ترشحت للرئاسة ووعدت بأن أجعل الحكومة تعمل من أجل الأسر العاملة من جديد".
كما لفت بايدن إلى أن خطته "تشكل أكبر استثمار على الإطلاق في مكافحة الأزمة الوجودية لتغير المناخ، إنها تعالج أزمة المناخ، وتعزز أمن الطاقة لدينا، وتخلق فرص عمل في تصنيع الألواح الشمسية، وتوربينات الرياح، والمركبات الكهربائية. وتقلل من تكاليف الطاقة للأسر بمئات الدولارات كل عام".
وأُقرت الخطة بأصوات الأعضاء الديمقراطيين فقط في مجلس الشيوخ، ومن المقرر أن تصبح قانوناً رسمياً بمجرد توقيع بايدن عليها خلال الأسبوع القادم.
ويتمتع الديمقراطيون بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ، يمنحها لهم صوت هاريس (50 للجمهوريين مقابل 50 للديمقراطيين من دون هاريس)، وكانوا يحتاجون فقط إلى أصواتهم لتمرير النص، حسب موقع "يورونيوز".
وذكر الموقع أن الخطة تشكل أكبر استثمار للولايات المتحدة في مجال المناخ، وتبلغ قيمتها 370 مليار دولار، بهدف تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40% بحلول عام 2030.
وبموجب هذا "الإصلاح" يحصل المواطن الأمريكي على نحو 7500 دولار من الإعفاءات الضريبية لدى شرائه سيارة كهربائية. ويحصل على تغطية نسبتها 30% لدى تركيب ألواح شمسية على سطحه.